أكد النائب محسن البكري أن الأكل المقدم للسجناء في البحرين أفضل من أكل الضباط في السجن، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود وتوحيد الصف من أجل الرد على الادعاءات التي تقال عن البحرين في مجال حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي عقدها مجلس النواب أمس الاثنين (13 مارس/ آذار 2017)، وذلك لعرض الإنجازات الحقوقية والرد على مزاعم المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وعتب البكري على «بعض الدول التي سيَّست العمل الحقوقي واستضافت من نسميهم في مجلس النواب إرهابيين»، مؤكداً أنه «لو فرشت البحرين ذهباً لهؤلاء لخرجت هذه المنظمات، وقالت لماذا فرشتم الأرض بذهب من العيار 21 ولم تفرشوا بعيار 24. وأكد على رص الصفوف داخلياً، وبين دول مجلس التعاون، والعمل على تبيان الحقائق في الإعلام الخارجي وليس الصحافة الداخلية. وقال: «العدو الأول لنا إسرائيل، وتأتي إيران وهي جارة وتستخدم الأسلوب نفسه الذي تستخدمه إسرائيل، ولديها لوبي قوي في الأمم المتحدة ولوبي قوي في مجلس حقوق الإنسان»، مشدداً على أنه «يجب أن نتكاتف ولا نرمي كل شيء على الحكومة، وعلى السفارات تحمل دورها وكذلك مجلسي النواب والشورى». أما النائب عبدالرحمن بومجيد، فرأى إمكانية التسويق للإنجازات الحقوقية التي حصلت في البحرين، من خلال التواصل مع برلمانات دول العالم، وخصوصاً أن الكثيرين لا يعلمون بإنجازات البحرين في المجال الحقوقي، وبعض الوفود البرلمانية لا تعلم أن البحرين فيها مجلس أعلى للمرأة. وأكد أن العمل والدفاع عن البحرين لن يأتي بثماره الآن، بل سيظهر على مدى الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أن «من شوّه صورة البحرين لم يعمل اليوم، بل مضى 40 عاماً». وتساءل النائب عيسى تركي عن سبب الخشية من التواصل مع الدول الخارجية، في الوقت الذي تمتلك البحرين إنجازات كثيرة في مجال حقوق الإنسان. ورأى أن ملف حقوق الإنسان، ورغم الإنجازات المتحققة، إلا أن التسويق لها ضعيف، مكرراً الكلمة الأخيرة 3 مرات.