أشاد مشاركون في برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، بالتجربة الغنية التي عاشوها، والهادفة إلى خلق قيادات شبابية واعدة في مختلف المجالات، والتي جاءت إيمانًا من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بضرورة الاستفادة من قدرات الشباب البحريني والاستثمار في طاقاتهم الإبداعية وتعزيز مهاراتهم القيادية والتحليلية. وأكد المشاركون الجوانب الايجابية التي حققوها من خلال التحاقهم بالبرنامج الذي يتيح فرصة التقدم للالتحاق بدفعته الثالثة حتى 19 مارس الجاري، وخصوصًا في مجالات تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التوظيف الأمثل لطاقاتهم الإبداعية، إلى جانب التعرف عن قرب على آليات العمل الحكومي ومراحل اتخاذ القرار. من جانبه أشار محمد رائد الصلاح، الموظف في وزارة المالية، إلى أن البرنامج أسهم في توسيع مدارك المشاركين نظرًا إلى ما احتواه من تحديات جديدة تتعلق بطبيعة العمل والالتزام بدقة العمل والأطر الزمنية المحددة، إلى جانب العمل على مشاريع وبرامج لا ترتبط بشكل مباشر بالتخصص الأكاديمي أو الوظيفي.إلى جانب ذلك، أشارت فاطمة الزايد الموظفة في وزارة الداخلية، إلى أن البرنامج يشجع على الإبداع والانطلاق منه نحو أفق جديد ويحفز على توظيف القدرات الذاتية بصورة أفضل لخدمة متطلبات العمل.وعن الأسباب التي دعتهم للمشاركة في برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، أشار علي السعد، وهو مدرس في كلية البحرين للمعلمين، إلى أن أحد أهم الأسباب كان متعلقًا بالرغبة في دخول تحدٍّ جديد ومختلف عن المألوف.مضيفًا أن البرنامج أسهم في توسيع المدارك، وخصوصًا في مجال التعرف على آليات اتخاذ القرار الحكومي، والاقتراب أكثر من منظومة صنع القرارات. إلى جانب ذلك قالت مريم مكي فردان الموظفة في هيئة البحرين للثقافة والآثار إن ما دفعها إلى التقديم للبرنامج هو شغفها بالمغامرة والتحدي ورغبتها بالخروج من الروتين اليومي في العمل. من جانبها أشارت فاطمة الزايد إلى أن المشاركة في البرنامج كانت فرصة مناسبة للتعرف على آليات عمل الحكومة من الداخل وما يتطلبه من إجراءات ودراسات. أما مريم مكي فردان فأشارت إلى أن العمل في برامج مختلفة عن التخصص أسهم في التعرف على مختلف الموضوعات والمشاريع إلى جانب تعزيز مهارات البحث، وخصوصًا في المواضيع التي لم نكن نتطرق إليها مسبقًا. وبالنسبة إلى المشاركين الذين أنهوا البرنامج، ومدى الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها، أشار علي السعد إلى أنه استفاد من البرنامج في كيفية إعداد المعلومات التي يحتاج إليها صناع القرار ومعرفة كيفية تقديمها وعرضها بالصيغة الملائمة التي تسهم في نجاح المشاريع.