رصد زورق أسترالي يحمل اسم «أوشن شيلد» إشارتان «تبعثان على الأمل»، في منطقة ما من المحيط الهندي، حيث تجرى عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من آذار (مارس) الماضي، بحسب ما ذكرت مصادر رسمية اليوم (الإثنين). وقال رئيس مركز تنسيق الوكالات المشتركة الأسترالي أنغوس هيوستن، خلال مؤتمر صحافي: «إن الإشارتين تتفقان مع الإشارات التي تنبعث من أجهزة مسجلات الطيران والإشارات الخاصة بمحادثات قمرة القيادة في الصناديق السود». وأوضح أن «هاتين الإشارتين تبعثان على الأمل بالعثور على الطائرة المفقودة». وتحمل «أوشن شيلد» جهازاً لتحديد موقع الصناديق السود، إذ التقطت الإشارة الأولى ودامت ساعتين و20 دقيقة، في حين التقطت الثانية بعدها بساعات واستغرقت نحو 13 دقيقة. وكانت سفينة صينية رصدت إشارة إلكترونية الجمعة وأخرى السبت بقوة 37.5 كيلوهرتز في الثانية ودامت لمدة 90 ثانية في منطقة ما من المحيط الهندي حيث تجرى عمليات البحث عن الطائرة. وتوجهت سفينة بريطانية تحمل اسم «ايتشو» إلى منطقة البحث، في سباق مع الزمن، إذ توشك طاقة بطارية الصندوق الأسود التابع للطائرة على النفاد، حيث تستغرق ما بين 30 و45 يوماً. وقال هيوستن: «إن الإشارات التي التقطتها السفينة الصينية تبعد نحو 550 كيلومتراً عن موقع الإشارات التي رصدتها السفينة الأسترالية أوشن شيلد». وكانت الطائرة تقل 153 صينياً و50 ماليزياً (منهم طاقم الطائرة) وسبعة إندونيسيين وستة أستراليين وخمسة هنود وأربعة فرنسيين وثلاثة أميركيين واثنين من نيوزيلندا ومثلهما من أوكرانيا وكنديين اثنين وروسي وهولندي وتايواني وإيرانيين اثنين صعدا على متن الطائرة بجوازي سفر مسروقين لإيطالي ونمساوي. وانطلقت الطائرة من كوالالمبور نحو بكين فجر الثامن من آذار (مارس) لتختفي عن الرادار بعد إقلاعها بـ40 دقيقة. ماليزياالطائرة المفقودةالطائرة الماليزية المفقودةالطائرةالطائرة الماليزيةالبحث عن الطائرة المالزية المفقودة