أكد محمد مدني معلم وولي أمر أن السعادة عامل مشترك يسعى لتكريسه أطراف العملية التعليمية كاملة، وأن تعزيز هذا النهج لا يقف عند طرف دون الآخر. وأكد مدني أهمية أن يشعر المعلمون بدورهم في ذلك من خلال بيئة محفزة لهم، وكذلك أولياء الأمور من خلال رضاهم عما يتلقاه أبناؤهم، موضحاً أن من المهم أن يتكاتف جميع أطياف المجتمع لجعل هذا النهج شيئاً أساسياً في كل مجريات الحياة. وأبان أنه ومن خلال عمله يرى أن معظم أولياء الأمور يسعون بشكل دائم للتواصل معهم والتعرف على مستويات أبنائهم ومشاكلهم ومحاولة التغلب عليها بتكاتف جميع الأطراف، وأن النتائج الإيجابية المتحققة جراء ذلك تعتبر من أساسيات تعزيز السعادة ونشرالإيجابية في المحيط المدرسي، خاصة أنها تتعلق بفلذات أكبادهم الذين لا يدخرون شيئاً لتحقيقه من أجلهم.