أنور إبراهيم (القاهرة) يستحق الدوري الإسباني «الليجا» عن جدارة، لقب «معمل التفريخ» الأول و«معسكر الإعداد التمهيدي»، الذي يمد أندية الدوري الإنجليزي باحتياجاته من النجوم الذين يتألقون بشكل لافت حالياً مع أنديتهم الإنجليزية. فعلى امتداد سنوات، يخرج من إسبانيا الكثير من اللاعبين من مختلف الجنسيات في طريقهم إلى عالم الكرة الإنجليزية المثير، بعد أن يكونوا قد أمضوا سنوات اكتساب الخبرة وصقل الموهبة ولفتوا الأنظار بشدة في أنديتهم الإسبانية، ليبدؤوا مغامرة جديدة من الإبداع الكروي في الملاعب الإنجليزية التي تمتلئ مدرجاتها بالجماهير العاشقة لكرة القدم مهما كانت درجة أهمية المباريات. ومن أبرز نجوم الأندية الإسبانية الذين انتقلوا إلى أندية إنجليزية وتألقوا فيها، ثلاثة من أفضل مهاجمي العالم وهم من جنسيات مختلفة، أقدمهم من حيث تاريخ انتقاله للعب في إنجلترا هو الأرجنتيني «سيرجيو أجويرو»، الذي انتقل من أتلتيكو مدريد في2011 إلى مانشستر سيتي مقابل 45 مليون جنيه استرليني ويواصل تألقه وإبداعاته وأهدافه. وهناك التشيلي «أليكسيس سانشيز»، المنتقل من صفوف برشلونة إلى أرسنال في 2014 نظير 44 مليون يورو، وثالثهم الإسباني «دييجو كوستا» لاعب تشيلسي الحالي، والذي انتقل من أتلتيكو مدريد في عام 2014، وينافس حالياً على لقب هداف الدوري الإنجليزي مثله في ذلك مثل سانشيز (17 هدفاً لكل منهما) وإن كان الإنجليزي هاري كين يتفوق عليهما في الترتيب برصيد 19هدفاً، ومعه روميلو لوكاكو لاعب إيفرتون بنفس رصيد الأهداف. والملاحظ أن نادي «أتلتيكو مدريد» هو صاحب «نصيب الأسد» من صفقات انتقال لاعبيه إلى الأندية الإنجليزية، حيث ينشط كثيراً في تصدير لاعبيه إلى إنجلترا بعقود مغرية، ومن بينهم حارس المرمى الإسباني «ديفيد خيا» الذي انتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد في عام 2011 مقابل 18 مليون يورو، رغم صغر سنه وقتها، وكانت هناك نية منذ موسمين في عودة هذا الحارس إلى إسبانيا مرة أخرى، ولكن إلى ريال مدريد، إلا أن الصفقة لم تتم بسبب بعض المشاكل الإدارية. ... المزيد