• في ذمة من يأتي ذلك الموعد المحدد بمنتصف شهر شوال الحالي. لاستلام وجاهزية ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة، دون أن يتم إسعاد جماهير قطبي محافظة جدة فريقي الاتحاد والأهلي، بما وعدوا به، واستقبلوا من خلال وسائل الإعلام، والبرامج الرياضية من الأخبار والتصريحات «المسؤولة» ما يؤكد لهم بأن فرحتهم بعد عيد الفطر المبارك، ستعزز وتتوج بجاهزية ملعبهم «الوحيد حتى الآن»، بالقدر الذي يمكنه من احتضان مباريات الموسم الرياضي الجديد، «أي الموسم الرياضي الحالي»، على أن تستوفى المراحل المتبقية من جاهزية المشروع بالكامل، خلال ما تبقى من الأشهر التسعة المحددة لإنجاز هذا المشروع؟! •• من المؤكد أن المهندس يحيى سلامة، مدير الشركة المسؤولة عن المشروع، يتذكر ذلك الوعد كما يتذكره كل من عول عليه كبشرى عنت وتعني لفريقي الأهلي والاتحاد، وللجماهير الغفيرة لهذين الناديين العريقين، انقضاء مرحلة زمنية ثقيلة ومثقلة بكثير من العناء والمعاناة والترحال، وهذا ما ضاعف من ابتهاجهم بذلك الوعد الذي كان. •• السواد الأعظم من الوسط الرياضي السعودي عامة، وجماهير ومنسوبي هذين الناديين بشكل خاص، بقدر ترحابهم واستبشارهم بذلك الوعد، إلا أن منهم من توقع استحالة الالتزام بهذا الموعد، قياسا لمحدودية المدة الزمنية، وكثافة ما يفترض إنجازه خلالها من أعمال تستوجبها جاهزية الملعب مع بداية هذا الموسم الرياضي، وهذا ما حدث، مما يستوجب معه السؤال: هل بني ذلك الوعد على خطة تشغيلية مزمنة، أم على تقدير اجتهادي، وفي الحالتين المحصلة خطأ وهو «خطأ بشري أيضا»!!. •• ومنهم من سأل الله: أن لا يكون التزام الشركة بذلك الوعد، على حساب جودة العمل وإتقانه وسلامة تصاميمه. •• أمام ما ذكر، وأمام حادث سقوط جزء من مظلة الاستاد في «هذا المشروع» الذي أحيط بلطف من الله، ثم بهمة واهتمام وإجراءات الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب التي قام بها بشكل فوري وميداني بعد الحادث مباشرة. •• أصبحت كل الآمال معقودة بعد الله، فيما قرر الأمير نواف بن فيصل اتخاذه والقيام به، وتكفله الشخصي بطلب شركة متخصصة عن طريق الاتحاد الدولي للتأكد من سلامة كل ما يتعلق بهذا المشروع، وما يأمله كل الوسط الرياضي السعودي هو موافاته أولا بأول بنتائج هذه الشركة من جهة، ونتائج التحقيقات التي وجه بها سموه.. والله من وراء القصد. • تأمل: قال تعالى: «وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون» البقرة ــ 216. فاكس: 6923348