وافقت السلطات الفيليبينية اليوم الأحد، على إعادة العمل بوقف إطلاق النار مع المتمردين الشيوعيين من أجل إنهاء نزاع مستمر منذ عقود على الرغم من تهديدات الرئيس رودريغو دوتيرتي بزيادة الهجمات على المتمردين. وقال بيان مشترك بعد اجتماع عقد في مدينة أوتريشت بهولندا أن مفاوضي الحكومة والجبهة الديموقراطية الوطنية، الواجهة السياسية للحزب الشيوعي الفيليبيني اتفقوا أيضا على استئناف مفاوضات السلام. وأوضح البيان: الجانبين سيواصلان مفاوضات السلام الرسمية وسيؤكدان من جديد تأييدهما لكل الاتفاقات التي ابرمت قبل مفاوضات السلام التي قطعت فجأة في شباط/فبراير الماضي. وأضاف: بانتظار ذلك، اتفق الجانبان على احلال وقف لاطلاق النار كل من طرفه. وكان الرئيس الفيلبيني الذي يصف نفسه بانه اشتراكي افرج عن قادة حركة التمرد لاستئناف محادثات السلام بعد توليه مهامه في حزيران/يونيو الماضي. لكن دوتيرتي اوقف مفاوضات السلام في شباط/فبراير بعد مقتل جنود في هجمات للمتمردين. وقد امر الاسبوع الماضي الشرطة والجيش بزيادة هجماتهما ضد المتمردين بعد كمين قتل فيه اربعة شرطيين الاربعاء. وحركة التمرد الشيوعية التي تريد اسقاط النظام الرأسمالي في الفيليبين حيث الفروق بين الاغنياء والفقراء من الاكبر في آسيا، مستمرة منذ 1968. ويقول الجيش الفيليبيني انها اسفرت عن سقوط ثلاثة الف قتيل.أخبار ذات صلةميلانيا ترامب الأخيرة.. 8 عارضات جميلات صعدن إلى مرتبة «السيدة…رئيس الفليبين يريد تمديد الحرب على تجار المخدرات: لا أستطيع…رئيس الفلبين: السفير الأمريكي «مثلي وابن عاهرة»شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)