شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اعتبرت قيادات سياسية وحزبية مصرية أن كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، أمام قادة القوات المسلحة والشرطة، أمس، حملت رسائل طمأنة للشعب المصري، وأن الجيش قادر على حماية البلاد من أية مخاطر إرهابية، ورأت فيها تأكيدا على أن الجيش لا يسعى للحكم إضافة إلى منح عناصر جماعة الإخوان فرصة للعودة للحياة السياسية قبل أن يتم تصنيفهم إرهابيين. وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الفريق السيسي يستخدم لغة بسيطة وعاقلة وهو ما جعل الشعب يثق فيه، وما ورد في كلمته يؤكد أن الدولة تعمل بكل طاقتها لضمان الأمن والأمان للمواطنين، خاصة أنه أكد أن مصر لن ترضخ للإرهاب والقوى المساندة له، سواء في الداخل أو الخارج، فضلا عن أنه أكد أن مصر تسع الجميع من مختلف الاتجاهات طالما أنهم لا يحملون السلاح ويستخدمون العنف. وأكد جورج إسحاق، القيادي في حزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني، أن تصريحات السيسي تضمنت ردا مقنعا على أسئلة الشعب المصري الذي تابع الأعمال الإجرامية والإرهابية لتنظيم الإخوان خلال الآونة الأخيرة ما جعله يتساءل: أين الجيش ولِم لم يتدخل لحسم الأمر؟. ورأى محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، أن أقوال الفريق السيسي تتسق مع أفعاله وتؤكد موقفه الوطني الأصيل الذي اكتسبه من العسكرية الوطنية المصرية التي لا تحمل أية رغبة في الانقضاض على السلطة، بقدر ما تحمل مهمة الحفاظ على مصر وأمنها القومي. وأشار إلى أن جماعة الإخوان تعمل بكل طاقتها لتفكيك هذا الجيش الذي يعد من أقوى الجيوش في العالم.