أكد قائد الشرطة الماليزية أمس الجمعة (10 مارس/ أذار 2017) أن الرجل الذي اغتيل في مطار كوالالمبور الدولي الشهر الماضي هو بالفعل كيم جونغ-نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون. وقال المفتش العام خالد أبوبكر خلال مؤتمر صحافي «ثبت لدينا أن كيم شول هو كيم جونغ-نام»، لكنه رفض إعطاء تفاصيل بشأن كيفية تحديد هوية الجثة. وأوضح «من أجل عدم التعرض لأمن الشهود لن أطلعكم كيف تم ذلك». وكانت السلطات الماليزية قد امتنعت سابقاً عن تأكيد هوية القتيل بشكل رسمي أو تسليم الجثة بحجة الافتقار إلى عينة من الـ «دي إن أيه» الخاص بأحد أقرباء الضحية. وكان الرجل البالغ من العمر 45 عاماً الذي قتل في مطار كوالالمبور يحمل جواز سفر باسم كيم شول عندما هاجمته امرأتان في 13 فبراير/ شباط بغاز الأعصاب القاتل. ولم تؤكد كوريا الشمالية حتى الآن هوية القتيل، لكنها استنكرت التحقيق الماليزي واعتبرته محاولة لتلويث سمعة نظامها، مشددة على أنه مات على الأرجح بسبب نوبة قلبية.