×
محافظة الرياض

26 طالباً وطالبةً يحصدون جوائز «إبداع 2017»

صورة الخبر

واصلت القوات العراقية أمس (الجمعة) تقدمها في غرب الموصل، إذ بدأ عناصر تنظيم «داعش» الاندحار أمام الهجمات المتكررة منذ بدء العملية العسكرية لطردهم من آخر أكبر معاقلهم في البلاد. ويواجه تنظيم «داعش» هجمات متزامنة مع اقتحام القوات العراقية لغربي الموصل وفي سورية من قبل قوات النظام وفصائل معارضة مدعومة من تركيا وتحالف فصائل عربية وكردية مدعوم من الولايات المتحدة، ما يضاعف الضغط على المتطرفين.القوات العراقية تتقدم غرب الموصل وسط اندحار «داعش»...والسيستاني يهيب بتقديم العون للنازحين عواصم - وكالات واصلت القوات العراقية أمس الجمعة (10 مارس/ آذار2017) تقدمها في غرب الموصل، إذ بدأ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الاندحار أمام الهجمات المتكررة منذ بدء العملية العسكرية لطردهم من آخر أكبر معاقلهم في البلاد. ويواجه تنظيم «داعش» هجمات متزامنة مع اقتحام القوات العراقية لغربي الموصل وفي سورية من قبل قوات النظام وفصائل معارضة مدعومة من تركيا وتحالف فصائل عربية وكردية مدعوم من الولايات المتحدة، ما يضاعف الضغط على المتطرفين. ورغم تواصل تقدم القوات الأمنية في عمق الجانب الغربي للموصل، لم تبدأ المعركة في المدينة القديمة بعد، والتي يتوقع أن تكون الأكثر صعوبة، ولا حتى في الرقة التي تعد المعقل الرئيسي للمتطرفين في سورية. وقال قائد قوات العمليات الخاصة الثانية لقوات مكافحة الارهاب اللواء الركن معن الساعدي، لفرانس برس: إن «قواتنا اقتحمت عند الخامسة صباحاً (أمس) حي العامل الأول وتواصل الآن القتال في هذا الحي». وأضاف أن «حوالي 50 في المئة من هذا الحي أصبح تحت سيطرتنا» متوقعاً استعادته خلال الساعات القليلة المقبلة. لكن قيادة العمليات المشتركة أعلنت في وقت لاحق أن وحدات مكافحة الإرهاب سيطرت على الحي المذكور إضافة إلى حي العامل الثاني. وأشار الساعدي إلى أن «العدو قاتل بشراسة في خط الصد الأول من معسكر الغزلاني إلى وادي حجر وإلى حي الصمود»، في إشارة إلى المناطق التي استعيد السيطرة عليها منذ بدء العملية لاستعادة غربي الموصل في 19 فبراير/ شباط. وأضاف «بعد هذه الأحياء، وبعد كسرنا خط الصد الأول خسروا الكثير من المقاتلين»، مشيراً «أغلبهم كانوا أجانب أو عرب الجنسية». وأكد الساعدي أن «العدو بدأ ينهار، وفقد الكثير من قدراته القتالية... العدو يدفع (سيارات) مفخخة لكن ليس بالأعداد التي كان يدفعها في بداية المعركة». إلى ذلك، أهابت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة السيدعلي السيستاني، أمس، بجميع العراقيين في كل المحافظات إلى تقديم العون للنازحين من مدينة الموصل جراء القتال ضد تنظيم «داعش». وقال معتمد المرجعية الشيعية في مدينة كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أمام الألاف من المصلين في صحن الإمام الحسين (ع) «نظراً لكثرة النازحين، نهيب بجميع العراقيين إلى المساهمة في تقديم العون بحسب المستطاع للنازحين في مدينة الموصل وبما يخفف من معاناتهم». وأضاف «على جميع العراقيين توفير الاحتياجات للنازحين للتخفيف عن معاناتهم في إطار التكاتف والتعاون لتقديم كل ما يحتاجه النازحون من المواد الغذائية، وغيرها بعد أن حققت القوات العراقية الانتصارات في جميع المحاور». من جانبه، قال الجيش التركي في بيان رسمي إن مقاتلاته دمرت 3 أهداف لمنظمة حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه» شمالي العراق، أمس الأول (الخميس). وأضاف البيان، حسبما ذكرت أمس وكالة أنباء الأناضول أن المقاتلات التركية قصفت، ثلاثة أهداف لمنظمة «بي كيه كيه» «الإرهابية» في مناطق، أفشين، وباسيان وزاب شمالي العراق، بناء على معلومات استخباراتية. وأكد البيان تدمير مواقع أسلحة وموقعي تحصين للإرهابيين، وملجأ. من جانبه، دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الهجوم بالأحزمة الناسفة الذي استهدف حفل زفاف في قرية الحجاج شمال مدينة تكريت. وقال كوبيش: «إنها جريمة بشعة ضد الأبرياء وتبين بأن الإرهابيين سوف يقتلون ويشوهون بغض النظر عن التقاليد المقدسة التي تجلها جميع الأديان». وكان انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما (الأربعاء) في حفل عرس في قرية الحجاج ما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 26 آخرين. إلى ذلك، قال السفير العراقي بالأمم المتحدة محمد علي الحكيم أمس إنه لا يوجد دليل على أن تنظيم «داعش» استخدم أسلحة كيماوية في الموصل. وقال الحكيم إنه تحدث مع مسئولين في بغداد ظهر أمس، وإنه لم يكن هناك أي دليل على استخدام «داعش» أسلحة كيماوية.