القاهرة: الخليج شُيعت أمس، جنازة أنجيل أنور، الضحية ال 25 من انفجار الكنيسة البطرسية، وكانت قد توفيت مساء أمس الأول متأثرة بجروحها، وأقيمت صلاة القداس على روحها ظهر أمس، بقاعة ميريت غالي بالكنيسة البطرسية، التي شهدت العملية الإرهابية يوم الأحد الماضي. وشارك أداء القداس، الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة والأنبا أرميا الأسقف العام. من جانب آخر، كشف مرقس مختار، خادم بالكنيسة البطرسية، في تصريح لقناة سي. تي. في القبطية، التابعة للكنيسة المرقسية، أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى، حضر إلى مقر الكنيسة، في حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة التفجير الإرهابي، وطلب كتباً عن المسيحية، معللاً حضوره، في هذا الوقت المتأخر، بأنه يرغب في التعرف على الدين المسيحي، فتم إبلاغه بأن الصلوات انتهت والكنيسة قفلت، ويمكنه الحضور غداً. وأضاف خادم الكنيسة، أنه أكد خلال تحقيقات النيابة، أن الانتحاري كان حريصاً على دخول الكنيسة، فأبلغته لقد قفلت الكنيسة، ويمكنك القدوم غداً إلى الكاتدرائية.. فسأل عن موعد الحضور، فقلت له الساعة العاشرة من صباح الغد، موضحاً أنه تعرف عليه من صورته التي نشرت في الإعلام.