تشتهر جزيرة بالي بجمالها الطبيعي وثقافتها الغنية. تعلو فوهات البراكين المهيبة فوق حقول الأرز التي تتخذ اللون الزمردي، إذ تغرب فوقها الشمس في منظر لا يمكن أن يخطر على بال، كما تمنح الأضرحة والمعابد ملاذاً آمناً للزوار كما للمصلين على حد سواء، بينما تنتشر المنتجعات الخمس نجوم لتشكّل المكان الأمثل للمتزوجين حديثاً لقضاء شهر عسل حقيقي. توفر بالي مجموعة واسعة من الوجهات السياحية المنتشرة في مناطق مختلفة يقصدها الزوار المحليون أو السياح من شتى أنحاء العالم. وفي الجزيرة العديد من مناطق الجذب السياحي مثل كوتا المعروفة بأنها أفضل منتجع سياحي في بالي، وأكثر ما تشتهر به هو حديقة الألعاب للزوار الصغار، أما ليجيان فتوفر سهولة الوصول إلى المحلات التجارية وأماكن بيع المشروبات والمواد الغذائية، وهي منطقة يمكن فيها الحصول على أرخص الأسعار بعيدا عن الصخب والضجيج.منطقة سمينياك، من جهتها تعتبر أكثر رقياً حيث تتوفر الإقامات الفاخرة والمطاعم العصرية. وهي تتميز بأجواء راقية جداً فيما شاطئها الرائع يصبح أكثر هدوءا أثناء النهار. وتعتبر سمينياك أيضاً منتجع السبا الأفخم ووجهة التسوق الأرقى في جزيرة بالي. ومن المناطق التي لا يمكن تفويت فرصة زيارتها، أوبود المشهورة بكونها مركزا للحرف اليدوية والفنية، وتضم البلدة والقرى المجاورة ورش عمل فنية وصالات عرض متنوعة. ويمكن للزوار أيضا الاستمتاع بعلاجات السبا والعناية بالجسد في المنتجعات الطبيعية الهادئة التي تضمها.أما نوسا دوا، الواجهة البحرية الخاصة، فتقع ضمن بيئة استوائية أنيقة ضمن 450 هكتاراً من المرافق المتنوعة أبرزها ملعب الجولف ذو 18 حفرة ومراكز المؤتمرات العالمية ومدرج في الهواء الطلق للفعاليات الخاصة.أما أبرز المعالم التي تنصحك «الإمارات للعطلات» بزيارتها، فتتلخص ب«بيساكيه» الذي يسمى أيضا بمعبد الأم، وكيرتا جوسا (دار العدل)، وجبل أجونج، وتاناه لوت، المعبد البحري الشهير في الجزيرة، بالإضافة إلى متنزه بالي بارات الوطني. وللتسوق، فإن منتجات الحرف اليدوية والصدفية والمنحوتات الخشبية والحجرية والأقنعة والمجوهرات الفضية، جميعها تتوفر في مراكز التسوق العديدة وأسواق المنتجات الفنية المنتشرة في الجزيرة المعروفة بجوهرة إندونيسيا. 17 ألف جزيرة وتتألف إندونيسيا من أكثر من 17 ألف جزيرة تشكل مجتمعة أكبر أرخبيل في العالم. ويكفي المرء ذكر أسماء هذه الجزر ليعيد إلى الأذهان صور الشرق الساحر، وحكايات جاوة وسومطرة وسولاويسي ولومبوك وبالي.توفر إندونيسيا التي تنتشر على امتداد قوس بطول 5000 كم يقع ما بين البر الرئيسي لقارة آسيا وقارة أستراليا ويحيط بها المحيطان الهندي والهادي، تشكيلة مذهلة من فرص قضاء العطلات.وتتراوح المناظر الطبيعية الآسرة فيها ما بين البراكين بحممها المتوهجة وحقول الأرز الخضراء المتألقة والغابات المدارية المطيرة والكثيفة والمزارع المفتوحة، إلى مستنقعات أشجار الغاف والمناطق الريفية المنتشرة فوق التلال ذات الطقس المعتدل. أجمل الشواطئ تمتلك إندونيسيا بعضاً من أجمل الشواطئ في العالم والتي تؤدي رمالها البيضاء إلى مياه البحر الرقراقة. وتوفر إندونيسيا للزوار أيضاً مجموعة متنوعة من الأنشطة التي يمكنهم القيام بها والأماكن التي يتعين عليهم استكشافها إذ يمكن لعشاق المغامرات التنزه سيراً على الأقدام في الغابات، أو ركوب الزوارق في مياه الأنهار سريعة الجريان والتزلج على الماء وكذلك الغوص في المياه العميقة واستكشاف الكهوف.كذلك، يمكن لهواة التسوق التمتع بشراء أقمشة الباتيك والدمى المتحركة التقليدية والمنتجات الخزفية والمقتنيات الأثرية والمنحوتات الخشبية والأقمشة المنسوجة يدوياً بالإضافة إلى المنتجات الجلدية والفخارية وأثاث خشب الراتان والمجوهرات. تضم إندونيسيا كذلك مجموعة كبيرة من المعابد البديعة والمناظر الطبيعية الساحرة ونماذج العمارة الجميلة، والمتنزهات الوطنية والبراكين.وفي جاكرتا، هناك المتحف الوطني ومتحف وايانج للدمى المتحركة وميدان البلدة الهولندية القديمة. خمسة أيام في ربوع بالي تأخذك «الإمارات للعطلات» في رحلة عبر المناظر الطبيعية الجميلة والمعالم الثقافية لجزيرة بالي الساحرة. تتيح لك الرحلة مشاهدة المناطق الطبيعية والمعابد القديمة وانتهاء بالأنشطة الرياضية الحافلة بالمغامرات. 1- نوسا دوا - لوفينا من الفندق حيث تقيم تنطلق بك السيارة غربا باتجاه معبد تنالوت، الذي يحظى بشهرة واسعة حيث يعد المعلم الذي تم التقاط أكبر عدد من الصور له. وتتجه بعد ذلك إلى غابة القردة حيث تشاهد المئات من القردة البرية. وبعد تناول الغداء في أحد المطاعم المحلية، تتجه شمالا إلى لوفينا وتتوقف في كاندي كونينج حيث تقضي ليلة ساحرة في لوفينا الشهيرة بسوق للفواكه المحلّية. 2- لوفينا - كانديداسا بعد تناول الإفطار، يمكنك مع الساعات الأولى من الصباح - إذا حالفك الحظ، مشاهدة الدلافين، قبل أن تتوجه للتمتع بالإطلالات الساحرة على جبل كينتاماني وبحيرة باور. ويعتبر الجبل أحد البراكين النشطة التي تحيط بالبحيرة الأكبر في بالي. وبعد الغداء في أحد المطاعم المحلية، تواصل الرحلة إلى معبد بيساكيه الذي يشتهر باسم «معبد الأم»، ويقع على منحدرات جبل لجونج. يعود تاريخ إنشاء المعبد إلى العصور الحجرية. وتقضي الليل في كانديداسا. 3- كانديداسا - أوبود تتجه بعد تناول وجبة الإفطار إلى جوالاواه التي تؤوي كهف الخفافيش. ثم تواصل الرحلة شرقاً إلى كلونجكونج حيث دار العدل والذي يمثل بمبناه الذي يحيط به خندق مائي نموذجاً رائعاً من أنماط العمارة في منطقة كلونجكونج. كما يشتهر بالرسومات الجميلة التي تزين سقفه. وتقضي الليل في أوبود. 4- أوبود بعد تناول وجبة الإفطار، يمكنك التمتع ببعض المغامرات من خلال الانطلاق في رحلة بقارب في مياه نهر أبوئج سريعة الجريان. ثم تتناول الغداء وتنطلق في فترة العصر في رحلة على ظهر أحد فيلة سومطرة الشهيرة للتمتع بالمناظر الطبيعية الساحرة. وتقضي الليل في أوبود. 5- أوبود - نوسا دوا بعد تناول الإفطار تزور المتحف ومعرض الفنون في أوبود اللذين يجعلان من هذه البلدة عاصمة للفنون ومركزا ثقافيا. بعد الغداء تنطلق إلى متنزه جارودا ويستو كينكانا الثقافي الذي ينتشر على مساحة 20 هكتاراً في منطقة جيمباران. قبل أن تعود إلى الفندق أو تنتقل إلى المطار لاستقلال رحلة العودة إلى بلدك.