×
محافظة المنطقة الشرقية

«الكويت إلى جانبكم» توزع الدفعة الثانية من مستلزمات الإيواء بمحافظة «لحج» اليمنية

صورة الخبر

حديقة الشهيد تواصل تألقها في المزج بين الطبيعة والموسيقى!ففي اليوم الثاني من الدورة الأولى لمهرجان «الشباب الخليجي»، الذي تنظمه أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية (لابا)، أحيا الفنانان جاسم محمد وعبدالعزيز الويس حفلاً غنائياً تفاعل فيه الغناء والموسيقى مع حماس الحضور الغفير الذي ملأ المسرح الخارجي المكشوف في حديقة الشهيد، على مدى ساعتين لم يهدأ فيهما المسرح، ولم يشعر بهما الجمهور الذي فوجئ بانتهائهما، فتمنوا لو أُجِّلت لحظة النهاية، واستمر الغناء وقتاً إضافياً!الوصلة الغنائية الأولى بدأها جاسم محمد الذي لقي ترحيباً كبيراً من الجمهور الذي طغى عليه الشباب من الجنسين، في حضور زوجته الفنانة شيماء الكويتية وعدد كبير من الفنانين الشباب، بينهم محمد المسلم وعبدالله عباس والمخرج عبدالله الويس والفنانة سمية يوسف والميكب أرتست نور اليافعي والمذيع علي نجم، حيث قدم المطرب - بمصاحبة فرقة «أرتس غروب» الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الربيعان - باقة متنوعة من أجمل أغانيه، ومنها «حلو»، «عزيز»، «أنا بعد»، «يا حب»، «رايح للقمر»، «يا نور العين»، «ليش أنا أحبك» و«خايف أقولك»، وبالمقابل تفاعل معه الجمهور بحماسة أشعلت الأجواء، ليزاول جاسم محمد التحليق عالياً مصطحباً معه الجميع في كل ما غنى.وما كاد جاسم يفرغ من وصلته - وبمعية الفرقة الموسيقية ذاتها - اعتلى عبدالعزيز الويس خشبة المسرح وسط صيحات وتصفيق الحضور الذي لم يقل حماسه منذ بدء الحفل، فكانت وصلته بمنزلة استكمال لتميز الوصلة الأولى، من خلال باقة منوعة من أغنيات الويس أرضت أذواق الجميع، ومنها «شلون ما أحبه»، «يايغايب» للفنان اللبناني فضل شاكر، «متعود علي»، «عندي أنت»، «خطوة»، «كلمة حلوة»، «أستاهل أكثر»، «الله يا جمالك»، «علاقتنا»، «التقينا»، «خاطري» و«خايف أقوله».وتدعيماً لفكرة المهرجان الشبابي، قدم الويس وجاسم معاً «دويتو» بأغنية «حسب النظام» فصفق لهما الجمهور وشاركهما الغناء، وعندما أعلن الويس أن الحفلة قد وصلت إلى نهايتها جاوبه الجمهور في صوت واحد هاتفين: «لا يوقف، لا يوقف»، فنزل على رغبتهم بأغنية أخيرة اختاروها هم بأنفسهم، ومع انتهائها غادر خشبة المسرح معلناً إسدال الستار على حفل غنائي شبابي ناجح ومبهج.على هامش الحفل، أعرب جاسم محمد لـ «الراي» عن سعادته لوجود مثل هذه المهرجانات الشبابية الداعمة لموهوبي الكويت، مثنياً «على الجهود التي بذلتها (لوياك) والقائمون على حديقة الشهيد لإظهار هذه المواهب إلى العلن»، ومتمنياً «أن تستمر إلى السنوات المقبلة»، وواصفاً إياها بأنها «تمثل إضافة إلى الشباب الكويتي وتدفعه إلى الأفضل، وتعمل على ظهور جيل جديد قادر على التعبير عن نفسه من خلال الفن والموسيقى». وعبّر محمد عن سعادته بمشاركته في الحفل والغناء مع زميله عبدالعزيز الويس ابن جيله، قائلاً «إنها بداية جميلة لأعمال أخرى مقبلة، مردفاً أنه سعيد لتقديم أمسية غنائية مع فنان من نفس الجيل.ومن جانبه، صرح الويس بأنه مبتهج بالمشاركة في المهرجان، مثنياً على الدور الكبير الذي تقوم به«لوياك»في احتضان الشباب وتمكينهم في مجتمعهم، مشدداً على أن هذه المهرجانات قد أصبحت - في تقديره - المتنفس الأول لهم.يُذكَر أن فرقة«أرتس غروب»الموسيقية، التي صاحبت مطربي الحفل، بقيادة المايسترو محمد الربيعان ضمت كلاً من عبدالله فاروق ومحسن محمد على آلة«الكيبورد»، محمد عبدالسلام (ساكسيفون)، يوسف القلاف (عود)، محمد اليوسفي ومنتصر (كورال)، مدحت مختار (كامنجا)، علي عبدالنبي ويوسف الحمدان وسعد المطيري وموسى المطيري ومحمد المطيري (الإيقاعات).يهدف «مهرجان الشباب الخليجي» إلى تمكين الشباب الخليجي في مجال الفنون والترويج لهم للمساهمة في تطوير وإنعاش المشهد الثقافي والفني في الكويت، خصوصاً، والخليج بشكل عام، ويعود رَيع الحفلات إلى حملة «لغتنا الأم».