أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام مشروعا للتطوير الشامل للبرامج التدريبية لدوريات الأمن تشمل كافة العاملين من رجال الأمن في الميدان وكافة القطاعات الأمنية. ودشن مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج أمس الأحد في مقر الأمن العام بالرياض المرحلة الأولى من مشروع التطوير الشامل للبرامج التدريبية لدوريات الأمن وذلك مع شركة «علم» وشركة شركة «G4S» البريطانية. وأوضح المحرج بعيد اجتماعه مع الشركتين وبحضور قيادات الأمن العام أن هذه الاجتماع عقد لوضع الشروط والمواصفات لتطوير معهد دوريات الأمن والمدربين وتحديد التجهيزات والبرامج، موضحا أن هذا المشروع يهدف لتطوير أداء رجال الأمن في الميدان وهو توجه وزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية. وقال المحرج إن التطوير سيشمل جميع مرافق الأمن والمرور وقوات الطوارئ الخاصة والأمن الدبلوماسي وشرط المناطق، وهناك برامج لتطوير أداء رجال الأمن بما يواكب التطور السريع الذي يعيشه المجتمع والعالم. وحول ما إذا سيشمل التطوير المركبات الأمنية والزي الرسمي أكد اللواء المحرج أن التطوير شامل يبدأ بتطوير الأداء والمفاهيم والآليات والمظهر، وحول الزي لرجال الأمن العاملين في الميدان قال المحرج «الزي لا يعني لنا حاليا، ونحن نطور العقول والأداء، ولكن الزي الآن لا يوجد حاجة لتغييره، وإذا دعت الحاجة لتغييره لا يوجد ما يمنع ذلك». وأشار إلى أن المرحلة الأولى ستشهد اجتماعا وورش عمل ما بين الأمن العام وقياداته مع شركات عالمية وبيوت خبرة لكي تسهم في التطوير. من جهة أخرى أوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي الغامدي أن مشروع التطوير الشامل للبرامج التدريبية لدوريات الأمن في المرحلة الأولى يضم تحديد الاحتياج ومن ثم إعداد كراسة المواصفات لتطوير معهد الدوريات القائم حاليا، وتجهيز المدربين، وتوفير أجهزة التدريب، ثم تصميم البرامج للمتدربين من رجال الأمن.