أوصى المشاركون في ملتقى النقد الأدبي الذي نظمه نادي الرياض الأدبي، واختتم أعماله الخميس الماضي، بضرورة تخصيص مزيد من الدورات للسرد، واختصاص المسرح والقصة القصيرة، ودراسات تحليل الخطاب، في الدورات القادمة وأن يعمل النادي على إصدار ببلوغرافيا للنقاد السعوديين والمؤلفات النقدية، داعين إلى الاهتمام بالنقاد الشباب واستحداث تكريم باسمهم في دورات الملتقى القادمة، وأن يصاحب دورة انعقاد الملتقى إصدار مجموعة من الدراسات النقدية المتصلة بموضوع الملتقى في تلك الدورة، وطالبوا بأن تضم دورات الملتقى القادمة شهادات نقدية للنقاد من ذوي الاهتمام والإسهام في موضوع الملتقى، وشهادات من كتاب النوع الأدبي موضوع الخطاب النقدي في كل دورة وأن يكون ضمن خطة الملتقى اختصاص التجربة النقدية لأحد النقاد السعوديين المعروفين، كما أوصوا بنشر بحوث الشخصية المكرمة في هذه الدورة الدكتورة سعاد المانع، في كتب، وذلك بجمعها من الدوريات والمخطوطات، وتصنيفها بحسب ما يجمعها من صلة. يشار إلى أن ملتقى النقد الأدبي الخامس عقد بعنوان (الحركة النقدية السعودية حول الرواية) واستمر لمدة ثلاثة أيام قدم فيه العديد من أوراق العمل شارك فيها أكثر من ثلاثين باحثا وناقدا وأستاذا جامعيا، أثروا الملتقى بالحوارات والمداخلات.