الخطوات التي تقوم بها رابطة دوري ركاء للمحترفين بالتنسيق مع الشركة الراعية تستحق التقدير ، فالأولى عملت عبر اجتهاد واضح لتقديم عمل مرض، وهو ما تحقق لها بالفعل من جملة ترتيبات كتشكيل منتخب لدوري الدرجة الاولى ظهر في أكثر من مناسبة، وتكريم المبدعين والراحلين ممن خدموا كرة القدم السعودية بالتعاون مع الشركة الراعية التي أظهرت وجها جميلا ومتفردا للرعاية المطلوبة عبر أكثر من خطوة كتخصيص رواتب شهرية بلغت العشرة آلاف ريال للمدربين الوطنيين في دوري ركاء من أجل تحفيز الاندية والكوادر التدريبية الوطنية معا، وكلها خطوات افتقدناها في الجانب الآخر من رابطة دوري المحترفين لاندية جميل ، فعلى الرغم من الاجتهادات الواضحة من الشركة الراعية في ما يخصها من ترتيبات لامتاع الجماهير المتابعة للمباريات سواء من المدرجات او شاشات التلفزة الا ان الرابطة من جانبها لم تكن بقدر العشم في امور كثيرة ، فهي لم تفلح في توفير رعاة للاندية ذات الدخل المحدود، كما فشلت في زيادة مداخيل الاندية حتى تفي بالتزاماتها المتلاحقة، بل في المقابل ضيقت على بعضها ، مما جعل الفرق كبيرا وواضحا بين الرابطتين.