×
محافظة المنطقة الشرقية

مبعوث «الجامعة» إلى ليبيا: إلغاء «الصخيرات» قرار انفعالي

صورة الخبر

Maryam9902@أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتورعبدالله الربيعة لـ«عكاظ» أن المركز استطاع أن يصل إلى المناطق المحررة في اليمن بقوة وكثافة؛ لتقديم المساعدات لسكان المخا وجميع المناطق الآمنة والمحررة، لافتاً إلى أن دعم قوات التحالف سهل للمركز الوصول إلى الأماكن المحررة لتقديم الإغاثة للسكان.وحول نصيب اليمن من مساعدات التمور خصوصاً أن برنامج الغذاء العالمي يشير إلى وجود 19 مليون يمني بحاجة إلى مساعدة، قال: «لا شك أن اليمن يحظى باهتمام كبير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهاته للمركز بالاهتمام بالشعب اليمني، ما جعل المركز يصل بجميع برامجه الإغاثية إلى المحتاجين في اليمن».وقال إن المركز بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوات التحالف العربي بادر بفك الحصار عن محافظة تعز عن طريق الإسقاط الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية، إذ أسهمت طائرات الوزارة بإسقاط مساعدات الغذاء والدواء لتؤكد على إنسانية المملكة وحرصها على الشعب اليمني الشقيق ولتصل المساعدات للمحتاجين في كل بقاع اليمن.وقال الربيعة أمس الأول خلال حفلة بدء توزيع مساعدات المملكة من التمور التي خصص جزء منها لمساهمة المملكة لعام 2017 لبرنامج الأغذية العالمي: «تمكن المركز في أقل من عامين من إنشائه إيصال المساعدات لـ 37 دولة في عمل إنساني ممنهج ومطابق للقانون الإنساني الدولي»، مؤكداً أن مبادئ المملكة الراسخة تعمل على تقديم المساعدة دون أي دوافع ودون تمييز وإنما بدافع خدمة الإنسان أينما كان، حيث تبحث عن المنكوبين والمحتاجين في كل مكان وتقدم لهم المساعدة.وأكد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمركز بالاهتمام بالشعب اليمني في كل البرامج الإغاثية والإنسانية، مبينا أن المركز وصل لجميع أرجاء اليمن التي تحظى بالنصيب الأكبر من المساعدات ومنها التمور، لافتاً إلى أن المساعدات وصلت للمنكوبين في اليمن كافة سواء في تعز أو صنعاء أو حجة أو صعدة أو عدن، بغض النظر عمن يسيطر عليها.وبين أن مساعدات المركز تنوعت بين إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه للمنكوبين بطرق احترافية، مشيراً إلى أن المركز يسعى لزيادة المستفيدين من خدماته، مضيفة أن قيادة المملكة تؤكد دوماً ريادتها للعمل الإنساني، والسعي لنشر السلم والسلام، إذ بادر الملك سلمان بإنشاء المركز ليكون الذراع الإغاثية والإنسانية للسعودية، وها هو ملك السلام يوافق على إنشاء مركز الملك سلمان العالمي للسلام، مؤكداً حرص هذه الدولة على إرساء مفهوم عالمي للسلام مستمداً من تعاليم ديننا الإسلامي السمحة.من جهته، هنأ الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية في روما الدكتور محمد الغامدي المركز على ما حققه من إنجازات إنسانية من منطلق إنساني بحت، بعيداً عن كل التوجهات السياسية والعرقية، لافتاً إلى أن مساعدات المركز تهدف إلى إغاثة وتفقد حاجة المنكوبين في أي مكان، وقد سعى المركز لتحقيقها في جميع برامجه عامة وفي برنامج توزيع التمور خصوصاً، حيث أسهمت بشكل كبير ومباشر في التخفيف من معاناة الإنسان أينما كان.وقال: منذ عام 1966 والمملكة تسهم في توزيع التمور في العالم، وتخفف من حدة نقص الغذاء العالمي، مؤكداً أن المملكة تقدمت في خدمة الإنسان من خلال المنظمات الدولية في أغلب دول العالم، وبذلك استحقت وبجدارة أن يطلق عليها (مملكة الإنسانية).وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي في المملكة أشرف حمودة، أن السعودية مُمَثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعمت برنامج الأغذية العالمي لتقديم المُساعدات الغذائية لـ 18 بلداً الأكثر احتياجاً للمعونة والدعم في العالم.