شنّ العضو البولندي في الاتحاد الأوروبي، جانوس كوروين ميكي، هجوماً عنيفاً ضد النساء، حيث قال: «إن الصورة النمطية في القرن العشرين تفيد بأن المرأة تمتلك القدرات العقلية ذاتها الموجودة لدى الرجل، لكن هذه الصورة يجب تغييرها الآن، لأنها غير صحيحة». وجاءت إهانات كوروين ضد المرأة بعد يومين من ابلاغه برلمان الاتحاد الأوروبي بأنه «يجب على المرأة أن تحصل على أجر أقل من الرجل لأنها أضعف، وأصغر حجماً منه، كما أنها أقل ذكاءً ايضاً»، وقرر رئيس البرلمان فتح تحقيق بشأن تعليقات كوروين، التي يمكن أن تؤدي إلى فرض عقوبات ضده أو دفع غرامة، إو إيقافه عن العمل بصورة مؤقتة. وجاء الهجوم الاخير لكوروين على النساء، بعد أن واجه تحدياً من البرلمانيات النساء خلال زيارة للبرلمان البولندي في وارسو، واتهمته البرلمانية جونا شويرنغ ويلغوس من الحزب الحديث البولندي، بأنه عدو المرأة، وقالت إنها لن تسمح له أن يكرر ما فعله مرة ثانية. وقالت له البرلمانية ويلغوس: «عدد النساء في بولندا يفوق عدد الرجال، كما أننا متعلمات أكثر من الرجال، ولن نسمح لكم بالإساءة للنساء البولنديات، والنساء الأوروبيات، والنساء في شتى أنحاء العالم، إنه عار فعلاً». وتميز كوروين ميكي بتاريخ حافل بإطلاق التعليقات المثيرة للجدل والفضائح، بما فيها قيامه ذات مرة بمقارنة الاتحاد الأوروبي بالحكومة النازية، وفي عام 2015 رفع يده على طريقة التحية النازية كي يعبر عن وجهة نظره في الاتحاد الأوروبي، ما أجبر حكومة بولندا على الاعتذار واعتبار تصرفه بمثابة عار.