قررت محكمة استئناف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حجز الطعن المقدم من الفنانة لقاء سويدان على حكم رفض إلزام الفنان حسين فهمى بدفع مؤخر صداقها والتى قدرتها بخمسة ملايين جنيه لجلسة 9 مايو، للنطق بالحكم.وقالت سويدان خلال تواجدها بالمحكمة: "تزوجت من الفنان حسين فهمى بموجب عقد شرعى بعد قصة حب وﻷننى كنت أثق فيه ثقة عمياء واحترمه لم اكتب فى عقد الزواج مبلغ مقدم الصداق أو مؤخر الصداق خاصة أنه أكد لى أنه سيشترى لى فيلا بوادى النخيل وأنها ستكون هى مؤخر صداقى ومهرى وتعهد بتسجيلها باسمى لكنه لم ينفذ عهده وتحجج بأنه سيبدأ فى إجراءات التسجيل فور اﻻنتهاء من تسديد الأقساط حتى قام بتطليقى غيابيًا".وتابعت: "وبعد 8 شهور من الطلاق الغيابى طالبته بالطرق الودية بدفع حقوقى المالية والشرعية لكنه رفض فلجأت إلى محكمة اﻷسرة وطالبت بإلزامه بدفع قيمة مؤخر صداقى ونفقة عدتى ومتعتى والتى حصلت عليها بعد عام من حصولى على الحكم إلا أن المحكمة رفضت الدعوى لعدم اطمئنانها للشهود أنه كانوا من أقاربى".وأضافت الفنانة: "أنها نقلت قضيتها من حكم القاضى إلى حكم الله بطلبها توجيه يمين حاسمة لـ"فهمى" عن قيمة مقدم صداقها حيث إن هذه اليمين ليس لها كفارة"، مؤكدة أن ربنا هو الحق وأنها تثق بحكمه وراضية مهما كان الحكم.يذكر أن "سويدان" سبق وأقامت دعوى قضائية أمام محكمة أسرة الهرم تطالب فيها طليقها الفنان حسين فهمى بتسديد مبلغ قدره 720 ألف جنيه كنفقة متعة وعدة لها، إلا أن الفنان امتنع أربع مرات عن السداد رغم إلزام محكمة استئناف القاهرة وأخذ يماطل، مما دفع "سويدان" إلى الحجز على أمواله، وبعد أكثر من عام ونصف فى محاكم الأسرة تمكنت الفنانة من صرف مبلغ نفقة متعتها وعدتها، من فرع البنك الأهلى بالقرية الذكية، وذلك بناء على عقد الاتفاق الذى تم توثيقه فى 30 أغسطس 2015 فى اجتماع جمع بين محاميها محمود الحلوانى ومحامى" فهمى" بحضور مدير قطاع الشئون القانونية البنك الأهلى.وكانت الفنانة لقاء سويدان أقامت دعوى قضائية أمام محكمة أسرة الهرم وطالبت فيها بإلزام طليقها الفنان حسين فهمى برد مبلغ 5 ملايين جنيه قيمة مؤخر صداقها إلا أن دعواها رفضت بسبب عدم اطمئنان المحكمة لشهادة الشهود الذين استعانت بهم الفنانة ﻹثبات صحة ادعائها وعدم اعتدادها بالمستند الذى قدمته إليها "سويدان" لتقدير قيمة مؤخر صداقها وكان عبارة عن ورقة تفيد تحصل ابنة عمها على 100 ألف دوﻻر كمؤخر صداق عند زواجها مبررة ذلك بأن الظروف المعيشية فى لبنان تختلف تماما عن مصر فاستأنفت الحكم.