يسرا الخشاب | اكدت الناشطة السياسية، د. غدير أسيري، أن المرحلة الجامعية هي أهم مرحلة يبدأ بها الفرد تصنيف توجهه السياسي عن طريق اختيار القائمة الطلابية، التي توافق ميوله، كما يبدأ الشباب بمعرفة ما يدور حوله على الساحة وتكوين ثقافته السياسية. وذكرت أسيري في ندوة تجربة المرأة السياسية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أمس، أن هناك بعض العيوب التي تشوب ترشح المرأة لمجلس الأمة، منها تشويه سمعتها، وهو الأمر الذي تم الترويج له من قبل أحد التيارات، مشيرة إلى وجود خوف ورهبة لدى المرأة من دخول البرلمان بسبب حداثة تجربتها السياسية. وأشارت إلى أن وصول بعض الفئويين والطائفيين إلى مقاعد البرلمان من المؤشرات الخطيرة، وهذا قد يعني وجود خلل في التربية والثقافة، مؤكدة ضرورة وجود طرح وطني أكبر، وأن الجيل الجديد من الشباب هو القادر على تغيير المجتمع. وبينت أسيري أن تهديد الأفراد بسحب هوياتهم ليس طريقة للعقاب، ولا توجد مؤسسة عقابية في العالم تقبل بمس كرامة الأفراد عن طريق سحب جنسياتهم، بل العقاب يجب أن يكون من خلال السجن إن اقترفت جريمة، مؤكدة ضرورة إرجاع سحب الجنسية إلى حكم القضاء وليس إلى وزارة الداخلية.