×
محافظة الرياض

الديوان الملكي : وفاة والدة الأمير نواف بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

صورة الخبر

أكد ثلاثة من الشبان الموقوفين الذين سبق لهم وتأثروا بالفكر الجهادي على أيدي عدد من الدعاة، أنهم وقعوا ضحايا لمشايخ التحريض الذين وعدوهم بفتح الأقصى، لينتهي بهم الحال في سوريا، قبل أن يتم بيعهم إلى العراق ليتعرضوا للعديد من التعذيب والتنكيل في تلك المناطق . وأشار الشبان الثلاثة إلى أن مشايخ التحريض دفعوهم إلى مناطق الصراع، في الوقت الذي يتقلبون فيه على فرش وثيرة بين أهلهم وأسرهم ووصف أحدهم ما تعرضوا له بسبب تحريض هذه المشايخ: “لقد أرسلونا إلى المحرقة في الوقت الذي أرسلوا أبناءهم للابتعاث في أرقى الجامعات”. وقال أحد الشباب وذلك خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من نزلاء سجن المباحث العامة المستفيدين من برنامج الانتساب المطور التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف أنه صدر بحقه حكم بالإعدام شنقا، قبل أن تتدخل الدولة السعودية عبر القنوات الدبلوماسية وتكتب نهاية لتلك المأساة، بحسب “مكة”. وأضاف الشاب: “كنت ممن تأثروا بفتوى مشايخ التحريض، حيث كانت البداية مع أحداث الغزو الأمريكي للعراق، وإيهام أولئك المشايخ لهم بأن الأقصى ينتظر وقفتهم لتحريره من براثن الصهاينة” وتابع : “كانت المحطة الأولى بلاد الشام سوريا، حيث استقبلنا هناك منسق، واقتادنا لمبنى تكتنفه الريبة، قبل أن يتم بيعهنا إلى طرف آخر لنجد أنفسنا في نهاية المطاف داخل زنازين مظلمة تفوح منها رائحة الموت والعذاب”. وأوضح شاب آخر الحديث عن رحلة العذاب التي قضوها هناك قائلًا: “السنوات الـ10 الأولى من اعتقالي كانت الأسوأ في حياتي، ولم أكن وحدي في ذلك ولكن جميع المعتقلين السعوديين تجرعوا خلالها صنوف العذاب، بدءا من وخز الأعين وكسر الأذرع، مرورا بتجريدهم من الملابس ومنعهم من أداء العبادات والعلاج، وحرمانهم من قضاء حاجتهم، وتعرضهم للشتائم ليل نهار.