أصيب 4 أشخاص بينهم مدير مكتب مستشار الرئيس اليمني لشؤون الأمن والدفاع، اللواء علي محسن الأحمر، عقب انفجار عنيف وقع، صباح أمس السبت، بالقرب من منزل مدير المكتب، بشارع 22 مايو، جنوب العاصمة صنعاء. ودوي انفجار عنيف حي الأصبحي بجنوب العاصمة صنعاء، صباح أمس وتزامن الانفجار مع تأكيدات مصدر عسكري لـ «المدينة» أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أصدر نهاية الأسبوع الماضي، أمرًا غير معلن برفع الجاهزية الأمنية للقوات المتمركزة في العاصمة، وعلى رأسها ألوية الحماية الرئاسية، خوفًا من تعرضها لأي اختراقات أو مؤامرة -حسب تعبير المصدر- قد تؤدي إلى استهدافه بشكل شخصي، أو استهداف مواقع مهمّة في العاصمة. وأوضح المصدر (طلب عدم ذكر اسمه) أن قيادات عسكرية مقربة من الرئيس هادي، على رأسها نجله جلال، قامت بتفقد هذه الوحدات العسكرية، مشيرًا إلى أن هناك حالة استنفار غير عادية في ألوية الحماية الرئاسية. وقال مصدر أمنى إن جهازًا أمنيًا كبيرًا تلقّى معلومات تقول «إن تنظيم القاعدة قد ينفّذ عملية إرهابية تستهدف الرأس (في إشارة إلى الرئيس هادي) ومقرات ذات أهمية أكبر من مجمع وزارة الدفاع (العُرضي)، الذي تم استهدافه في 5/9/2013، وأدّت إلى مقتل 56 مدنيًا وعسكريًا، وإصابة عدد أكبر من أفراد وزارة الدفاع ومستشفى العرضي، الواقع داخل المجمع الخاص بها. من جهته، قال مصدر أمني لـ»المدينة» إن الانفجار الذي وقع بالقرب من منزل مدير المكتب اللوء الأحمر، بشارع 22 مايو، جنوب العاصمة صنعاء. وأسفر عن إصابة الضبري، بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين بجروح. وأوضح المصدر أن العبوة ناسفة زرعت على شجرة في أحد الشوارع المؤدية إلى منزل مدير مكتب اللواء الأحمر وانفجرت أثناء مرور سيارة الضبري بالقرب من الشجرة التي زرعت فيها العبوة الناسفة بشارع 22 مايو في بير عبيد، جنوب العاصمة صنعاء. وفيما رفض المصدر الأمني الإفصاح بأية تفاصيل عن الانفجار والجهات التي تقف وراءه قبل استكمال التحقيقات، أكد أن مدير المكتب اللواء الأحمر أصيب بشظية في ظهره وصفت بالطفيفة تم إسعافه مع 3 من مرافقيه المصابين الآخرين إلى مستشفى القدس العسكري بصنعاء. إلى ذلك، أفاد سكان حي الأصبحي بجنوب صنعاء أن الانفجار وقع جوار منزل مالك المدرسة التركية (غرب مكتب بريد 22 مايو) ألحق العديد من الأضرار بالنوافذ الزجاجية الخلفية والجانبية لسيارة تابعة لمالك المدرسة وهي نوع صالون وبعض نوافذ منازل الحي. وأكد مصدر أمني لـ»المدينة» أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة كانت مزروعة في المكان، لكنه لم يخلف أي أضرار، مشيرًا إلى إطلاق نار عقب الانفجار. بدروها، أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، عن إحباط عملية إرهابية كبيرة بعد أن ألقت القبض على شخص إرهابي يدعى (ح.م.ق الشرعبي) وبحوزته عبوة ناسفة شديدة الانفجار مع أسلاك كهربائية وما يقارب كيلو من مادة TNT جاهزة للانفجار. وقال مصدر أمني إن المتهم الذي ألقي القبض عليه كان يستقل دراجة نارية واشتبه به أنه أحد مهربي القات وعند اقتراب ضابط النقطة حاول المتهم الفرار، إلا أنه تمت ملاحقته والقبض عليه وعند تفتيشه وجدت العبوة الناسفة جاهزة للتفجير، بالإضافة إلى شيك بـ5 ملايين صادر من م.س.ش. وكانت قوات الأمن بمحافظة تعز ضبطت خلال أسبوع عددًا من المطلوبين أمنيًا و5 قطع أثرية بحوزة شاب في الـ 26 من عمره، يدعى م.س.خ. الزريقي. إلى ذلك، قال مصدر أمني في قوات الأمن الخاصة في محافظة الحديدة، غرب البلاد، إن حملة أمنية لا تزال، تواصل محاصرتها لمسلحين من تنظيم القاعد يتحصنون في جبل رأس بالمحافظة. وذكر المصدر أن 10 من مسلحي القاعدة سلموا أنفسهم الجمعة، للأجهزة الأمنية في محافظة ذمار، والتي يتحصن مسلحون من تنظيم القاعدة في منطقة واقعة بين وصاب السافل التابعة لمحافظة ذمار وجبل رأس بمحافظة الحديدة. وأوضح المصدر، الذي يشارك في الحملة العسكرية المتعقبة لعناصر التنظيم، أن المنطقة تشهد هدوءًا منذ الخميس، وأن الأجهزة، الأمنية والعسكرية، تواصل تحرياتها في متابعة عناصر التنظيم عبر خطة مشتركة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظتي (ذمار - الحديدة) وتواصل حصار التنظيم من مختلف الجهات. وأشار المصدر إلى أن مسلحين من تنظيم القاعدة هاجموا، الثلاثاء الماضي، نقطة أمنية تابعة للأمن العام والواقعة على خط الجراحي ما بين جبل رأس ومنطقة وصاب السافل، قتل فيها جنديان وقام التنظيم، بحسب المصدر، بالتمثيل بجثثهم وجرهم بعد ربطهم في مؤخرة سيارة تابعة له. المزيد من الصور :