طالب عدد من المواطنين بجدة الجهات الأمنية المعنية وعلى رأسها إمارة منطقة مكة المكرمة بتشديد الحملات التفتيشية على الأفارقة سائقي الدبابات ومنعهم من التعدي على أماكن جلوس المتنزهين..في الوقت الذي طالبوا فيه القضاء بتطبيق حد الحرابة على المعتدين الذين أصبحوا يشكلون خطرا كبيرا على المواطنين والمقيمين من رواد الكورنيش واعتداء صارخا على رجال الأمن الذين يسهرون على أمن الوطن والمواطن والمقيم.وقال المواطن محمد أحمد الشهري: إن ما رأيناه في المقطع المتداول المتضمن اعتداء مجموعة أفارقة على رجل أمن في الشارع، يعد أمرا خطيرا يجب أن يقف المجتمع -قبل المسؤول- ضده، وأن يتكاتف الجميع للوقوف في وجه هؤلاء المارقين الذين تطاولوا على رجال يؤدون رسالتهم لحفظ أمن المواطن ومكتسبات الوطن.وأضاف: أطالب جهات التحقيق والقضاء بسرعة إعلان عقوبات مغلظة، وتطبيق حد الصلب والحرابة عليهم، بأسرع وقت ممكن، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وردعا لمن تسول له نفسه بالقيام بمثل هذه الأعمال وإعادة المعنويات بحق رجال الأمن المخلصين الذين يسرهون على راصد الوطن والمواطن.وقال المواطن عبدالله الغانمي: إن مثل هؤلاء الأفارقة أصحاب هذه الدبابات تمادوا وتطاولوا على رجال الأمن، وقد تعودنا منهم إزعاج المتنزهين على الكورنيش، وإتلاف المرافق العامة، والاعتداء على كل يعترض على وجودهم في الكورنيش، خاصة من العائلات، ويعرضون حياة الصغار للخطر باقتحامهم الاماكن المخصصة للجلوس.وأضاف: ونطالب الجهات الأمنية وعلى رأسهم إمارة منطقة مكة بالحزم وتشديد حملات مكثفة، بدءا من اليوم، لمحاصرتهم والتشديد على المواقع والأماكن التي تبيع لهم وتوفر لهم هذه الدبابات خاصة أنهم من «مجهولي الهوية».المواطن محمد أحمد الشريف، يضم صوته لسابقيه بتطبيق أقسى العقوبة الشرعية المتمثلة في «حد الحرابة» على أمثال هؤلاء الذين يؤذون رواد الكورنيش، ولا يستمعون لنصائحهم بالابتعاد عن مثل هذه الأماكن والكف عن إيذائهم، وتظهر على وجوههم علامات الامتعاض وعدم القبول للنصيحة، ويكادون يتضاربون مع الجالسين في الأماكن المخصصة لهم، بالرغم من تعديهم على خصوصياتهم وإيذائهم بل وإحراجهم مع ذويهم وأهليهم.