انتقد عضو مجلس الشيوخ الإيطالي لوتشو مالان، اليوم السبت، قبول المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون منصب مدير الأكاديمية الدبلوماسية في الإمارات. ورأى مالان أن قبول ليون لهذا المنصب سلوك خطير جدا وخيانة لدوره كوسيط أممي يفترض فيه عدم الانحياز، ودليل على أنه كان يفكر في مصالحه الشخصية أكثر من العمل من أجل السلام بليبيا. وقال السياسي الإيطاليإن الإمارات متهمة بدعم أحد طرفي "الحرب الأهلية" في ليبيا. ومن جانبه، اعتبر حزبالجبهة الوطنيةالليبي أن ليون وسيط غير مقبول، وقال إن مسودة الحل السياسي التي طرحها أصبحت في حاجة إلى مراجعة. وطالب في رسالة موجهة إلى أمين عام لـ الأمم المتحدة بان كي مون بأن يبدأ المبعوث الجديد مارتن كوبلر بمهامه، وأن يستمع إلي طرفي النزاع بشأن وجهة نظرهم في مسودة الحل السياسي، وقبول تعديل النقاط المعيقة للاتفاق. ومن جهته، أعلن حزب الوطن الليبي عن مقاطعته لجلسات الحوار في ظل استمرار ليون في موقعه، وطالب أطراف الأزمة السياسية بتحمل المسؤولية والاستمرار في حوار لا يعتمد بشكل كامل على أطراف خارجية. أما حزب العدالة والبناء فقد أكد المضي في مسار الحل السياسي، ودعا إلى التركيز على مضمون الاتفاق ونتائج الحوار، بعيدا عن اختزالالأمم المتحدة في شخص مبعوثها.