دموعها تسبق كلماتها وهي تشرح معاناتها مع ظروق الحياة القاسية التي ظلت تحاصرها وابنيها ووالدها المسن وهي تتحمل الصرف على احتياجاتهم المعيشية والحياتية. تقول المواطنة المطلقة (أ. ح. أ) في حديثها لـ«عكاظ» إنها تعاني أزمة مادية طاحنة بسبب عجزها عن مواصلة عملها الذي امتهنته لتعيش منه مع عائلتها، حيث عملت لتجهيز الأطعمة لمدة 3 سنوات، إلا أنها توقفت عن ذلك العمل بسبب حالتها المرضية المزمنة، حيث أصيبت بتورم في قدميها فضلا عن إصابة يدها وأجزاء من جسدها بمرض الإكزيما، ومع ذلك قررت النضال في مواجهة تلك الظروف القاسية التي ظلت تواجهها في السنوات الماضية، خاصة وأن والدها طاعن في السن ويحتاج إلى رعاية خاصة نسبة لأمراضه المتعددة. وأشارت (أ . ح .أ) إلى أن المصاريف الأساسية والخاصة بإيجار الشقة وفواتير الكهرباء إلى جانب المصروفات اليومية من طعام وشراب أرهق كاهلها، مشيرة إلى أنها تتوسم في أن تأخذ الشؤون الاجتماعية وأهل الخير بيدها لمساعدتها.