اشتراط الدعاة مخيمات مستقلة لإلقاء المحاضرات والدروس التوعوية في الحج. وجددت الوزارة تأكيدها على منع مشاركة الدعاة غير المصرح لهم من قبل الأمانة العامة للتوعية الإسلامية من إلقاء الخطب والمحاضرات داخل المخيمات. وتضمن الاتفاق الذي جمع ممثلي الجهتين أخيرا في مقر المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل بمكة المكرمة رفض أي شروط للدعاة وعلى رأسها اشتراط الداعية مخيما مستقلا خاصا به، أو أي خدمات إضافية بمخيمات الشركات والمؤسسات، وتكون في الأساس غير معتمدة في مواصفات وزارة الحج والعمرة. وأوضح الأمين العام للمجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل جمال شقدار أن مجلس حجاج الداخل نسق مبكرا مع وزارة الشؤون الإسلامية لمناقشة الملاحظات المرصودة من المجلس على أعمال الدعاة المشاركين في مخيمات حجاج الداخل أثناء موسم الحج الماضي، وذلك من أجل الاتفاق على تنسيق أفضل بين الجهتين لتطوير هذه الخدمات. وأفاد بأنه تم الاتفاق بين المجلس ومندوبي الوزارة على تنسيق المواقف بين الطرفين حول أهمية توافق فتاوى الدعاة في مخيمات الحجاج مع أنظمة وخطط التفويج المعتمدة من الأجهزة المعنية في الدولة. وأضاف أن الاجتماع الذي ضم الجانبين حضره مدير مكتب نائب الوزير ورئيس لجنة تقييم أداء عمل الدعاة في الحج الدكتور عبدالرحمن العسكر، وأمين عام التوعية الإسلامية حسن القرشي، إضافة إلى الأمين العام للجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة سليمان الخميس، ومدير إدارة شؤون الدعاة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية أحمد العمري.بنود الاتفاق: • التبكير في تخصيص الدعاة للمخيمات بتاريخ 15 شوال. • تتولى الأمانة العامة للتوعية الإسلامية توزيع الدعاة على منشآت حجاج الداخل بالتعاون مع المجلس التنسيقي. • توفر وزارة الشؤون الإسلامية 300 داعية مصرح لهم لتغطية جميع مواقع مخيمات حجاج الداخل. • يتولى المجلس التنسيقي توعية الشركات والمؤسسات بعدم مشاركة الدعاة غير المصرح لهم من وزارة الشؤون الإسلامية. • تتولى وزارة الشؤون الإسلامية التنسيق مع وزارة الحج والعمرة لرفض اشتراط أي داعية خدمات إضافية بمخيمات الحج.الص�?حة التالية >