الرياض يوسف الكهفي مركز رعاية الخادمات لا يتعاون معنا.. ويرفض تسليم المريضات. أكد المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتور محمد القحطاني أن 75% من الإثيوبيات اللواتي يتم إحضارهن إلى المجمع يعانين من اعتلالات نفسية وحالات هياج وغضب وحركات اندفاعية وعصبية وتكون تصرفاتهن غير طبيعية، وتتصف بسوء سلوك في التعامل مع أصحاب العمل. وقال لـ «الشرق» إن عدد الإثيوبيات المنومات في المجمع لا يتجاوز الـ «3» حالات من بين «72» حالة من السعوديات وعراقية واحدة. وأغلب الحالات التي تأتينا من الجنسية الإثيوبية تأتينا عن طريق الشرطة، وتخضع الحالة لتقييم طبي ودراسة وعلى أساسها يتم التعامل معها فنجد أن هناك حالات لا تعاني مرضا نفسيا والشرطة وجدتها عائمة أو مجهولة تدور في الشوارع وتم القبض عليها وإحضارها لمجمع الأمل للصحة النفسية. وتذمّر القحطاني من عدم التعاون والتجاوب من قبل مركز رعاية شؤون الخادمات في الرياض وقال: نواجه صعوبة كبيرة بالتعاون بيننا وبين مركز شؤون الخادمات الذي لا يتعاون معنا، فهناك حالات لا تستوجب الوجود في المستشفى أكثر من يوم أو يومين حتى تستقر حالتها والتأكد من سلامتها، ونضطر إلى إخراجها من المستشفى ولكن لا نجد جهة تستلمها، أو أن صاحب العمل يرفض استلامها ومركز شؤون الخادمات كذلك، فنضطر إلى الاتجاه إلى سفارة بلاد النزيلة التي في الغالب هي من تتولى أمر استلام الحالة. ولفت إلى أن مركز شؤون الخادمات لا يتعاون إذا عرف أن النزيلة إثيوبية، ومعظم اللواتي نخرجهن من المركز يتم إخراجهن عن طريق سفارة بلادهن، رغم أن هناك توجيها من أمير المنطقة ومدير عام الشرطة بأن على مركز شؤون الخادمات استلام غير المريضات أو المريضات اللواتي انتهت فترة علاجهن. موضحاً أن عدم تعاون مركز شؤون الخادمات يسبب لمركز الأمل صعوبة في التعامل مع الحالات غير المرضية أو الحالات التي شفيت، فيضطر الإداريون في المركز إلى التواصل مع سفارة العاملات الإثيوبيات، حتى لا يتم تركها في الشارع.