قالت حكومة ميانمار أمس الإثنين (6 مارس/ آذار 2017) إن 30 شخصا قتلوا في اشتباكات بين قوات الأمن ومتمردين عرقيين في منطقة مضطربة على الحدود مع الصين فيما يمثل ضربة لهدف الزعيمة أونج سان سو كي تحقيق السلام مع الأقليات. وتولت حكومة سو كي السلطة قبل عام تقريبا ويحاصرها تمرد عرقي وتواجه تحالفا من الميليشيات في الشمال وتمردا جديدا من الروهينجا على الاضطهاد المستمر منذ عشرات السنين في شمال غرب البلاد. وقع الهجوم بعد اجتماع سو كي بوفد من جماعات عرقية مسلحة الأسبوع الماضي لإقناعها بالمشاركة في مؤتمر كبير للسلام. وقالت سو كي في بيان للتعليق على الهجوم ونشر في وقت متأخر أمس الاثنين "أدعو بقوة كل الأطراف للجلوس إلى مائدة التفاوض والتخلي عن الهجمات المسلحة التي سببت الكثير من الوفيات والمشكلات للمواطنين الأبرياء وسكان المنطقة". وشنت جماعة جيش التحالف الديمقراطي الوطني في ميانمار التي يغلب عليها مسلحون من أصل صيني هجوما قبل الفجر على مواقع للشرطة ومنشآت عسكرية وحكومية في لاوكاي عاصمة منطقة كوكانج بشمال شرق البلاد. وقالت الحكومة إن نحو 30 شخصا قتلوا بينهم مدنيون وضباط شرطة وإن الهجوم ألحق تلفيات بفنادق وسيارات وأسفر عن احتجاز أربعة رجال شرطة رهائن.