×
محافظة مكة المكرمة

قريباً.. افتتاح حديقتين مخصصتين للنساء و10 أرصفة مشي للجميع في جدة

صورة الخبر

كشف الرئيس اليمنى المعزول على عبدالله صالح عن أسرار التحالف السرى بينه وبين جماعة الإخوان الممثلة فى حزب الإصلاح اليمنى، أمس الأول، وذلك فى أعقاب طرحه لمصالحة شاملة علنية مع إخوان اليمن، تراجع خلالها عن دعوته الضمنية، لاعتقال وملاحقة المنتسبين إلى الإصلاح باعتبارهم إرهابيين، فى إطار الكيد السياسى والخداع.<br/>ولكن سرعان ما أعلن «صالح»- فى خطاب موجه إلى حزب الإخوان- عن وقوفه فى خندق الحوثيين ضد التحالف العربى، الذى يسعى لتوحيد اليمن العربى وإنقاذه من بطش الجماعات المتطرفة، طمعًا فى العودة إلى المشهد السياسى مرة أخرى، خلال الانضمام إلى الصفوف المعادية للتحالف العربى.<br/>ويعود تاريخ تحالف «الإخوان وصالح» إلى التسعينيات فى سبتمبر، عندما ساعدهم فى إنشاء حزب الإصلاح برعاية العلاقات المشتركة مع الرئيس المخلوع، وزاد تحالفهم فى صيف ١٩٩٤ عندما قاد الرئيس اليمنى على عبدالله صالح حرب ضد انفصاليو الجنوب لاستعادة الوحدة اليمنية، قبل أن تهتز تلك العلاقة الوطيدة تحت ضغط الولايات المتحدة عقب تفجيرات ١١ سبتمبر ٢٠٠١.<br/>أنزل الإخوان المسلمين المرشح فيصل بن شملان وهو كان مرشح أيضًا للأحزاب المعارضة، وحينها اتهموه بالسرقة والفساد، وشنوا عليه هجمات شرسة وخرجوا من سياق الدعاية الانتخابية الشريفة، حتى بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية وبالرغم من الفارق الضئيل فى الأصوات بين مرشحهم إلا أنهم اتهموه بالتزوير.<br/>وتفاقمت الاختلافات فى ٢٠١٠ عندما أرادوا تغيير النظام الانتخابى بما يهدف توجهاتهم للسيطرة على الدولة، ووصلت إلى أوجها مع انتفاضة الشباب فى ١١ فبراير ٢٠١١ عندما تحالفوا مع الحوثيين والخروج إلى الساحات مطالبين بإسقاط صالح.<br/>من جانبه قال محمد الطاهر، المتخصص فى الشأن اليمنى، إن اتجاه على عبدالله صالح للحديث نحو مصالحة تشمل حزب الإصلاح اليمنى أو إخوان اليمن، يؤكد أن المصالح والأهداف قد توحدت بينهم فى المرحلة المقبلة.<br/>