×
محافظة المنطقة الشرقية

الترخيص لـ 318 مشروعًا تجاريًا واستثماريًا بالشرقية خلال 5 سنوات

صورة الخبر

أدى عدم التزام عدد من الجهات الحكومية المشاركة في تشجير"جبل الكر"، وتزيينه بالورد، والأزهار، والأشجار الطبيعية، على مساحة مليون متر مربع كمشروع سياحي ضخم، تحت اسم "مشروع تنمية بيئة جبل كرا بالهدا"، إلى تأخر إطلاق المشروع الذي تم الإعلان عنه في مايو عام 2006، وطبقا للمعلومات التي توافرت حول المشروع فإنه كان من المفترض إنجازه خلال عامين. جانب من جبل الهدا حيث يتم تنفيذ المشروع. المشروع سيتم ريه برشاشات المياه المحلاة. وفي هذا الصدد، قال لـ "الاقتصادية" حارث إسماعيل القاضي، المدير التنفيذي لشركة الطائف للاستثمار والسياحة، وهي إحدى الجهات المشاركة والمبادرة في تنفيذ المشروع السياحي الكبير، أن مدة تنفيذ مشروع تشجير مساحة تتجاوز مليون متر مربع من جبل الكر على ثلاث مراحل، والانتهاء منه، تعتمد على تعاون الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ ما أوكل إليها من مهام، وتعهدت الالتزام بها، مُبدياً أسفه لعدم تنفيذ الالتزامات، مشيراً إلى أنه عند التزام تلك الجهات لن تتجاوز مدة التنفيذ عامين، مبيناً أن طريقة العمل بالشكل الحالي قد تمدد فترة الانتهاء من المشروع إلى خمس سنوات، منوهاً إلى أن تكلفة المشروع غير محددة، بسبب عدم حصر التكاليف، موضحاً أنه في حالة الانتهاء من المشروع يمكن تحديد تكلفته المالية. وأكد القاضي، أن شركة الطائف للاستثمار والسياحة قامت بإكمال جزء من المشروع على حسابها الخاص، حيث قامت بإنشاء وتنفيذ خط نقل المياه من محطة المعالجة في مستشفى القوات المسلحة بالهدا إلى أسفل كوبري المعسل وربطه بالخزان الذي أنشئ من قبل الشركة وبدأت أيضاً في تنفيذ خط المسار وشبكة الري المحاذي لمسار تلفريك الهدا، مبيناً أن المستهدف في المرحلة الأولى تشجير مساحة 500 م2، في حين أن المرحلة الثانية سيكون فيها تشجير مساحة مُماثلة للمرحلة السابقة، موضحاً أن هنالك مرحلة ثالثة تصل إلى مليون م2، إضافة إلى أنه سيتم تشجير وإنارة طريق المشاة القديم، وإنشاء مصليات، وجلسات، ودورات مياه، وأضاف "شركة الطائف للاستثمار والسياحة تنتظر تعاون الجهات الأخرى، وقيامها بدورها في هذا المشروع على أكمل وجه". وأوضح القاضي، أن ري جبل الكر، يتم بواسطة رشاشات، لمياه مُحلاة، قادمة من مستشفى الهدا العسكري، عبر أنابيب تصب في جبل الهدا، إضافة إلى وجود محطات تحلية إضافية، لافتاً إلى أن ضخ المياه للجبل سيكون طوال العام، وأضاف "جاءت فكرة ري الجبل بالمياه بشكل مستمر، من خضرة الجبل نتيجة سقوط الأمطار في أوقات متفاوتة، قليلة"، وتابع "المياه التي يتم بها الري مُحلاة، صالحة للشرب".