×
محافظة المدينة المنورة

السيول تهدد «دمان» بدر.. ولا مجيب

صورة الخبر

تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تقيم الهيئة العامة للشباب عدة فعاليات وأنشطة شبابية مواكبة ليوم الشباب الكويتي الذي يصادف 13 مارس الجاري.وأوضحت الهيئة في بيان أن «الفعاليات تنطلق يوم الاثنين من الأسبوع المقبل، وهي عبارة عن احتفالية في مسرح الدراما بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الساعة السابعة والنصف مساءً لإبراز المواهب الشبابية الكويتية في مختلف المجالات، حيث أن لدينا شباباً كويتياً موهوباً في المجال الفني والرياضي والأدب والثقافة، فنحن نحاول من خلال هذا الحفل أن نجمع المواهب المختلفة ونشرك جميع هذه المواهب في تنفيذ هذا الحفل ابتداءً من التصميم إلى الألحان إلى الديكور، إضافة إلى المواهب التي سيشهدها المسرح في هذا اليوم، كما سيتخلل هذا الحفل عدة فقرات استعراضية للمواهب الفنية الشبابية».وفي هذا الصدد، قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري «لقد تغيرت لغة الخطاب الشبابي في الأعوام الخمسة الأخيرة منذ إطلاق المشروع الوطني (الكويت تسمع) عام 2012 كبادرة سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإنشاء مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب في يناير 2013 وتخصيص يوم 13 مارس يوماً للشباب الكويتي تكريماً لتلك الفئة التي تمثل أكثر من ثلثي التركيبة السكانية في المجتمع الكويتي، ويكون داعماً ومحفزاً لهم، وفصل هيئة الرياضة عن هيئة الشباب بموجب القانون رقم 100 لسنة 2015 الذي صدر في 24 أغسطس 2015 بشأن إنشاء الهيئة العامة للشباب ليأخذ هذا الخطاب شكلاً عملياً بهدف إشراك الشباب في عملية التنمية بالاعتماد على فلسفة العمل والإنتاجية وتغيير مفهوم الشباب تجاه أنفسهم ليجعلوا من طاقاتهم قوة نحو تحقيق الريادة».وأضاف: «أخذت الهيئة برؤية تنموية شمولية (شباب شريك منتج ومبدع في ريادة الكويت) ترى في الشباب قادة المستقبل، وعزمت الهيئة وهي خلال المرحلة التأسيسية على دعم واستثمار طاقات الشباب وإشراكهم في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للأعوام 2016/2017 – 2020/2021 الذين قاموا بوضعها بأنفسهم عن طريق الحلقات النقاشية في المحافظات الستة والتي من خلالها تم مقابلة حوالي 1454 شاباً وفتاة في 55 حلقة نقاشً، بالإضافة إلى البرامج والأنشطة والفعاليات التي قدمتها الهيئة للشباب سواء في فترة الصيف والتي بلغ عددها (194) برنامجاً ونشاطاً استفاد منها أكثر من 500 شاباً».وأكّد المطيري أنه «تم إشراك الشباب كذلك من خلال برامج وأنشطة ومحاضرات ودورات قدّمتها الهيئة لفئة للشباب في مراكز الشباب خلال فترة الشتاء من شهر يناير وحتى مارس الجاري، والتي بلغ عدد المستفيدين منها حوالي 491 شاباً وفتاة في شهر يناير و 195 شاباً وفتاةً خلال شهر فبراير، وجاري تنفيذ فعاليات شهر مارس حتى تاريخه».وشّدد على أن «اختيار الكويت لتكون عاصمة للشباب العربي للعام 2017 لم يأت من فراغ؛ إنما جاء تقديراً لجهودها في مجال تنمية الشباب واستثمار طاقاتهم، وتقدم الهيئة خلال تلك الاحتفالية التي ستبدأ في مايو 2017 العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات بأيدي الشباب أنفسهم لتجني الهيئة ثمار مجهوداتها في مجال العمل الشبابي خلال المرحلة التأسيسية وتكون نقطة انطلاق لإشراك الشباب في تنفيذ الخطة الاستراتيجية خلال الأعوام المقبلة».وفيما يتعلق بمناسبة «يوم الشباب الكويتي» قالت الناطق الرسمي بإسم الهيئة العامة للشباب نجاة الصايغ «كون الكويت تميزت بفنونها الجميلة في مختلف المجالات، فإن الهيئة العامة للشباب تطمح إلى ولادة جيل جديد من المواهب الشبابية الكويتية الفنية، بحيث تكون هذه المواهب سفراء للكويت بالمحافل الدولية».وأضافت «كما أنه مواكبةً ليوم الشباب الكويتي فإن الهيئة العامة للشباب ستطلق هويتها الإعلامية الرسمية، حيث ان اختيار الشعار كان على أساس أن هناك 8 مرتكزات في المبادئ أساسية لاستراتيجية الهيئة، ولدينا كل عامود من عواميد كلمة الشباب تمثل أحد هذه المرتكزات الأساسية للهيئة، لأن كلمة الشباب فيها 8 عواميد تعكس مرتكزاتنا ومبادئنا الأساسية، بالإضافة الى ان كلمة الشباب اخترناها بالخط العربي المطور الذي يعكس الإبداع والإبتكار عند الشباب الكويتي».وتابعت بما يتعلق بالفعاليات الشبابية «إن الهيئة العامة للشباب تعلن عن انطلاق البرامج والأنشطة الشبابية احتفاءً بهذا اليوم، والتي ستقام في يوم الاثنين الموافق13 مارس 2017 في مركز جابر الأحمد الثقافي، وتأتي هذه البرامج كنوع من الدعم والتشجيع للمواهب الكويتية الشابة التي تتبناها الهيئة العامة للشباب من خلال إيجاد المساحات الكافية لإبراز مواهبهم وتحديدا في اليوم الخاص بهم، وتتمثل هذه البرامج بإقامة فقرات موسيقية وشعرية وغنائية، بالإضافة إلى الفقرات المسرحية، والتي سيشارك فيها نخبة من النجوم الشابة أمثال الشاب فيصل شاه وماجد الخالدي وعبدالرحمن المحميد وصلاح العرجاني، حيث تطلق الهيئة هذه الأنشطة إيمانًا منها بوجود مواهب شبابية كويتية يجب أن يتم دعمها وتأمينها من خلال توفير الفرص لهم، وتنفيذا لخطة العمل ورؤيتها في تبني المواهب الشبابية وتنمية قدراتهم وتلبية طموحاتهم في الحصول على مساحات كافية لاستعراض مواهبهم».