×
محافظة المنطقة الشرقية

«تويتر إنك» تقيد 5 علامات تجارية في «اقتصادية دبي»

صورة الخبر

يتعامل غالبية الناس مع «الوسواس القهري» باعتباره حالة تثير السخرية والتهكم، والبعض يستعمله في نعت أصدقائه من باب المزاح، إلا أن ما يجهله الكثيرون هو أنها حالة طبية تتطلّب عناية خاصة لمعرفة طبيعتها وكيفية التعامل مع أعراضها التي تُنهك الجسم والعقل في شكل كبير. وقامت النسخة الأميركية من «هافينغتون بوست» بإجراء تحقيق حول «الوسواس القهري» بين متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعية، سواء الذين يُعانونه أم لا وتوضيحه للجميع. وقالت إيسرا آيغون حول الوسواس القهري المتعلق بالتنظيف، إنه ليس فقط «أشخاص مهووسون بتنظيم أدراج جواربهم يومياً بل هو معاناة لمحاول عيش حياة طبيعية والتخلص من التكرار المستمر لأفكار غير مرغوبة»، مضيفةً: «أتمنى لو كان الأمر بسهولة الرغبة في تنظيف المنزل». وأشارت هانا بمبرتون إلى أن الوسواس القهري ليس مزحة بل حالة صحية خطيرة، وتابعت: «عند قضائك نصف ساعة في ترتيب زجاجات الشامبو فقط لأنك تعتقد بأنك إذا لم تقم بذلك، فإن والدتك ستتعرض إلى حادث سيارة. هذه هي معاناة من يعانون من هذا المرض». وشبّه إليان نيكولاس الأمر بـ «الغرق في أفكار مخيفة ومرعبة بصورة عشوائية، وملاحقة هذه الأفكار للشخص طوال الوقت»، في حين أكدت نيكوليت أكونا أن «هذه الحياة تتطلب جهداً نفسياً وعقلياً مختلفاً عن بقية البشر». ووفقاً لتيفاني راندكويست، فإن الوسواس القهري يأتي على أشكال عدة، مشيرةً إلى أنها تفضّل أن يكون كل شيء مرتباً ومنتظماً ولكن ليس بصورة مبالغة. وشرحت أودرا أتاواي: «من أشكال الوسواس القهري، هوس الزينة مثل التحديق في المرآة لمدة ساعة من أجل التخلص من أي شعرة زائدة في الوجه». وعبّر بريت تاكر عن انزعاجه من الأشخاص الذين يستعملون هذا المصطلع في محادثاتهم اليومية، مشيراً إلى أن الأمر «ليس مزحة بل حقيقي ومريع وحسّاس لمن يعاني منه». ونصحت كاتي ويدمن أن أفضل ما يمكن فعله هو «أن تكون مرحباً بالشخص المصاب وأن تكون صبوراً معه من دون إطلاق أحكام»، في حين قالت أشلي مانلي: «ليس هناك داعٍ للخجل إذا كنت مصاباً بهذا المرض، فهو جزء منك فقط وليس يمثلك وتستطيع الحصول على مساعدة لعيش حياة أفضل».