×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة يتابع نقل 65 ألف إصدار وكتاب ومخطوطة من مكتبة الملك عبدالعزيز

صورة الخبر

كشف تقرير أن النساء يشكلن 14% فقط من إجمالي العلماء في المملكة المتحدة، وهذه النسبة القليلة تعاني العنصرية والتهميش، مؤكدا الحاجة إلى زيادة عمل الفتيات في قطاعات العلوم، ليس فقط للمساواة، ولكن لأن تجاهل نصف سكان الكرة الأرضية سيقلل من فرص البحث عن حلول للتحديات التي يواجهها البشر. العنصرية والتهميش ذكر تقرير نشره موقع IBTimes البريطاني، أن "النساء لا يمثلن تمثيلا كاملا في تخصصات العلوم، والقلة التي تعمل في هذا المجال تعاني العنصرية والتهميش، إذ لا يشكلن سوى 14% فقط من إجمالي العلماء في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في المملكة المتحدة، ورغم أن المرأة تعاني مثل الرجل من الفقر والمرض والعنف السياسي، فإن أصحاب الحلول نادرا ما يعلمون بمعاناة النساء ونظرتهم تجاه المشكلات العامة"، مشيرا إلى أن زيادة مشاركة النساء، ومنحهن الفرص لحل مشكلات تخصهن هو المنطق السليم. 3 طرق اقترح التقرير 3 طرق لزيادة الفتيات والنساء في مجالات البحث والعلوم والتكنولوجيا، وهي "إزالة الأفكار النمطية التي تبعد الفتيات عن العلوم، ففي كثير من الأماكن في العالم النساء يتفوقن على الرجال في هذا المجال، والثانية وضع النساء والفتيات وسط ثورة التكنولوجيا، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ في هذه الأيام، ورغم ذلك ثلثا العالم غير المتعلم نساء، والنساء هن الأقل في امتلاك هاتف خليوي واستخدام الإنترنت، والطريقة الثالثة لزيادة النساء في مجال العلوم تصميم تقنية عامة للأميين لتكون تحدّيا للفتيات للغوص في التكنولوجيا". وأضاف، بأن "أفضل مشكلة علمية عالمية يمكن أن نعهد للنساء بحلها هي الاحتباس الحراري، لأنهن مهمومات بالمسؤوليات، إذ يمكنهن تقديم حلول جيدة". ولع بعلم الوراثة قالت عالمة فيروسات في جامعة كامبريدج شارلوت هولدكروفت "أقدم بحثا على ثلاثة أنواع فيروسات، والتي تسبب أمراضا خطرة، ومن الممكن أن تؤدي إلى موت الأطفال الذين تعرضوا لزرع عضو ما، كما أعمل على تطوير خريطة وراثية لجزر بريطانية". وأضافت أنها كانت تحب مادة الأحياء في المدرسة، ودرستها في الجامعة، من هنا بدأ ولعها بعلم الوراثة، فتعلمت منه كيف يمكن لتغير بسيط في الحمض النووي أن يجعل الإنسان أكثر عرضة للمرض، مشيرة إلى وجود قلة من العالمات، كأليس روبيرتس، وهانا فراي، وجاين قودال. بكاء العلماء معلمة العلوم إيميلي جروسمان تعمل معلمة علوم مستقلة، ومذيعة تقدم الفقرات العلمية على التلفاز والإذاعة، وتقدم محاضرات في المدارس والجامعات، وفي اجتماعات عامة، وتساعد علماء على التواصل وشرح أعمالهم. ذكر التقرير أن "جروسمان ظهرت على مسرح "تيد" للتحدث عن موضوع "لماذا على العلماء أن يبكوا؟"، إذ أوضحت كيف أن من العادي جدا أن تبكي العالمات ويظهرن مشاعرهن. قالت جروسمان، إن "عملي أن أُري الناس كيف للعلم أن يكون مثيرا للاهتمام وممتعا، وأيضا إلهام جيل قادم من العلماء، لذلك أشجع الشباب، خصوصا الفتيات على التنوع في العلوم، واختيار وظائف تخص العلم". وكشفت جروسمان أنها تعرضت لعدد كبير من الإساءات العنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قولها إن للمرأة العالمة أن تظهر مشاعرها"، مشيرة إلى وجود عنصرية ضد النساء في مجالات العلوم. حلم ناسا أبانت خبيرة تكنولوجيا معلوماتية في وكالة ناسا، كورتني ريتز، أنه "منذ سن الطفولة كنت مولعة ببرامج الفضاء، والعمل لدى ناسا كان حلما، وفي صيف 2011 وحينما كنت أدرس في جامعة ميسيسيبي رتيز، حصلت على منحة من ناسا، وعرض للعمل بها كخبيرة تكنولوجيا معلوماتية". وأضافت أنها أحبت الفضاء من صغرها، ومع أن عملها لا يتصل مباشرة به، ساعدها العمل بناسا على تحقيق حلمها. وقالت إيليز ميكونن، وهي باحثة في مرض الزهايمر "أشارك أبحاثي مع المختصين، وأستمتع جدا عندما أشرح لهم ماهية عملي، وكيف لي أن أساعد الناس". أما المتخصصة في تقنية المختبرات كلوي والاس، فقالت "أردت أن أكون عالمة منذ كنت في السادسة من عمري، إذ كنت أشاهد مسلسل CSI، وأستمتع برؤية ماذا يفعلون في المختبر، وكيف يمكنك استخدام العلم في القضاء على المجرمين وحل القضايا، وحينما وصلت إلى المرحلة المتوسطة، أصبحت العلوم مادتي المفضلة". وأشارت إلى أن "كثيرا من الرجال يقولون لي، إن العلوم عمل الرجال، والبعض يصدم عندما يعلم أنني أعمل في هذا المجال، بينما يعتقد آخرون أنني معلمة أو ممرضة".