«قال صفوا صفين.. قالوا إحنا اثنين!» لا أعرف سبب هذا الخلاف الحكومي النيابي على الوضع الرياضي، هل هو خلاف شخصي أم مؤسسي أم قانوني أم وطني.. أصلاً هل يفهم المجلس والحكومة معنى وأهمية الرياضة وطنياً. إن مشكلة الرياضة كما هي السياسة في هذه الديرة، فالكل سياسي ورياضي! ليفهم الجميع أن هناك لاعبا ومدربا وحكما وإداريا واختصاصي علاج طبيعي وطبيبا وجمهورا رياضيا، وفي نفس الوقت هناك أكثر من ألف متخصص في علوم التربية الرياضية صرفت عليهم الدولة ملايين الدنانير ولم نستفد منهم «بفلس» لأنهم مهمشون! يقول المثل «عط الخباز خبزه لو يبوق نصه» بس مشكلة خبازنا ما بيده طحين! تهقون الروضان والفضل، أو الحكومة والمجلس قادرين على إعطائنا رؤية استراتيجية، مفهوم للرياضة في خطة تنمية الدولة لي بعد 20 سنة، آسف.. لي بعد سنة؟! أعزائي القراء، إخوتي في القبس، لقد جف حبر قلمي وزنجر مخي (يعني صار حلي)، فلا فائدة مما أكتب، لذا اسمحوا لي أن ابتعد عن الكتابة في الرياضة لأن أمواج الثقافة تلاطمني منذ زمن! بالطبع لن أهجر القبس، بعد ثلاثين عاماً من العشرة، فهذا بيتي الذي أهوى، نعم جف حبر قلمي في الرياضة ولكن مازال بيدي قلم رصاص ممكن أن أكتب وأعبر من خلاله في صفحة أخرى، هذا إذا سمحت لي القبس! تحياتي وليسمح لي الجميع إن تخطيت حدود اللباقة، أحياناً، فأنا لم أكن أنشد سوى الإصلاح، ولكن كما قالت كوكب الشرق «أنا فاض بي.. ومليت».. وآه يالكويت! • هامش:إذا كانت الأخبار التي وصلتني صحيحة، فأنا أثني على ترشيح الأخ فيصل الشايع وزيراً للشباب ود. حمود فليطح مديراً لهيئة الرياضة. باقر دشتي @baqerdashti