كشف مصدر أمني مصري مسؤول امس النقاب عن احباط هجوم على كمين للجيش قرب مطار العريش شمال سيناء. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن الجيش تمكن من ضبط سيارة محملة بالمتفجرات كانت في طريقها لاستهداف احد كمائن الجيش بالقرب من مطار العريش الدولي وقام بعد ذلك بتفجير السيارة. ولم يفصح المصدر عن ضبط أي اشخاص في داخل السيارة من عدمه. وأضاف المصدر أن ضبط السيارة يأتي في اطار الحملات المستمرة التي يقوم بها الجيش والشرطة على قرى رفح والشيخ زويد والعريش إضافة الى القرى الحدودية مع غزة واسرائيل وذلك بحثاً عن الجماعات المسلحة التي تهاجم المقرات الامنية في سيناء. وأوضح أن عمليات إزالة واقتلاع اشجار الزيتون في مزارع جنوب العريش مستمرة حتى الانتهاء من توسعة الطريق الدولي بعرض 150 متراً على طول جانبي الطريق المؤدى الى مطار العريش الدولي. وأضاف المصدر أن سلاح المهندسين في الجيش المصري يواصل عملياته بنجاح في اكتشاف وضبط وتدمير الانفاق على الشريط الحدودي مع غزة حيث تم تفجير وتدمير نفق أول أمس الجمعة وكان يستخدم في تهريب البضائع الى غزة. وأشار إلى انه نظراً لاستمرار الحملة الامنية لم يتم السماح بفتح معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة. من جهة ثانية أعلنت جماعة "جند الإسلام" بسيناء، مسؤوليتها عن تفجير مبنى المخابرات برفح والذي قُتل فيه 6 جنود وأصيب 17 آخرون. وقالت الجماعة إن هذه العملية جاءت رداً على عمليات الجيش المصري في سيناء وتدميره للمنازل واستيلائه على ممتلكات المعارض على حد قولها.