×
محافظة المدينة المنورة

“الأرصاد”: رياح مثيرة للغبار على وسط وشرق المملكة

صورة الخبر

اكتشف باحثون من جامعة «امبريال كوليج» العام الماضي، من خلال دراسة نشرت عام 2016 بموقع «فريش برينت»، «جيناً» يرتبط بصفة الغباء، ويقولون: «إن تعديله يمكن أن يصبح هدفاً علاجياً».يقول الباحثون: «إن هنالك شبكات عصبية ترتبط بذكاء الإنسان، ويعتقدون بأن الجينات المسؤولة عن تلك الشبكات، وهي«جين M1»، و«جين M3»، تعد جينات مهمة للوظائف الإدراكية كالمنطق والذاكرة والانتباه، وتوصلوا إلى ذلك من خلال البحث في تلك الجينات بتحليل آلاف من الجينات من أدمغة أشخاص ومقارنتها بنتائج مقياس الذكاء لشخصيات مختلفة الذكاء مشهورة»، ويقول أحد الباحثين، إنهم يعلمون أن العامل الجيني يلعب دوراً رئيسياً في الذكاء، لكنهم لم يتعرفوا إلى تلك الجينات من قبل، وتبين من الدراسة أن كلاً من «الجين M1» و«M3» يمكن التحكم به من أجل تحسين الذكاء لدى الشخص ليس فقط من خلال رفع المقدرات الإدراكية لمن لديهم ضعف بها، لكن أيضاً بتضخيم إمكانات الدماغ البشري. وقام باحثون من جامعة فيرجينيا، من خلال دراسة أخرى، أجريت بالسويد، ونشرت أيضاً عام 2016 بمجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»- بدراسة 436 مجموعة من التوائم، الذين نشأوا في بيئات وعائلات مختلفة، وتم قياس معدلات الذكاء لديهم في المرحلة العمرية ما بين 18-20، ووجد اختلافاً في الذكاء لديهم؛ حيث وجد أن الأطفال الذين تبنتهم عائلات أخرى، ووفرت لهم بيئة أفضل يزيد ذكاؤهم عن إخوتهم الذين نشأوا في عائلاتهم الأصلية بـ4.4 نقطة، ويقول الباحثون، بالرغم من أن العامل الجيني يلعب دوراً كبيراً في المقدرات الإدراكية إلا أن العامل البيئي يشاركه في ذلك، وتشير النتائج إلى أن الآباء المتعلمين يؤثرون في أبنائهم فيكونون أكثر ذكاء، وهو ما يدعم نتائج دراسات سابقة، وجدت أن الآباء المتعلمين يتحدثون أكثر على طاولة الطعام، ويصطحبون أبناءهم إلى الأماكن العامة، ويقرأون لهم وهي أنشطة تعزز ذكاء الطفل، ووجدت دراسة أخرى أجريت عام 2003 أن مدى تأثير الجينات في الذكاء يعتمد على الوضع الاجتماعي الاقتصادي للعائلة.