×
محافظة المنطقة الشرقية

طوكيو تتهم بيونغ يونغ بإطلاق 4 صواريخ باليستية جديدة

صورة الخبر

"أضبط عدستي عندما تلتقط دموع الفرح من عينيه" بهذه الكلمات استهل المصور الملكي "بندر الجلعود" حديثة عن توثيقه للحظات مهمة من حياة ملك قاد ويقود البلاد إلى مكانة لا يستهان بها سواء في منطقة الشرق الأوسط أو العالم بأسره". وبالرغم من التقدم السريع للتقنيات خاصة في مجال التصوير الفوتغرافي إلا أن حاسة الإنسان بقيت هي المحك وهي الفارق خاصة عندما تكون المهمة في غاية الحساسية وعندما يكون الوضع يتطلب من الصورة أن تحكي آلاف التقارير وأن تقدم الرسالة وافية بلا شوائب.. وهنا يطرح السؤال الأهم نفسه كيف يمكن أن تبرز التقنيات كل هذا البعد؟". ففي الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله برزت التقاطات المصور الملكي كما يلقب فنان العدسة "بندر الجلعود" في تحويل الحدث إلى صورة، فلم يكتفِ الجلعود بالصور الرسمية والأحداث الرسمية ، بل لفت الانتباه بالتقاطات خلف الحدث، أبرزت الكثير من الجوانب وتماهت مع حقيقة الفرق بين إحساس الإنسان وتفوق عدسة الكاميرا الجامد. الجلعود الذي يستمتع بـ"عدم الراحة" يجد أن المهمة أصعب وأكثر، فثقة ولاة الأمر تستحق أعلى الجهود. كما أن الجانب الوطني فيما ينقله هي رسالة كبيرة في حد ذاتها. وبخلاف الترتيب المسبق الذي يقوم به إلا أن أبرز الصور هي التي يلتقطها خارج الإطار وهي لحظة  لا تُشعر أحدا بقدومها وهي قد تكون بحاجة للقطة سريعة وحس سابق للحدث وهما أمران لا يتوفران لكل من يقف خلف عدسته. "بندر الجلعود" يفخر بالشرف الكبير كونه المصور الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وهي مهمة ليست باليسيرة، فما بين عوائق البروتوكلات وحواجز الإطار الرسمي والالتزام الجاد المستمر عليه أيضا أن يجد مساحة لإبداعه الخاص وهو ما تحكيه صوره وتجسد مساراً خاصاً له في المستقبل فرضه هو على نفسه من خلال التزام مهني عالٍ. صور مختارة من عدسة الجلعود للجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز :