تبنت جماعة بوكو حرام الهجوم الدموي على مدينة باغا بينما تبحث نيجيريا مع جاراتها في نيامي وسائل توحيد قواها ضد الجماعة المتشددة التي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة. ولا يشكل تبني الهجوم مفاجأة على ضوء الشهادات التي جمعت حول الفظائع التي ارتكبها مقاتلو بوكو حرام في هذا الهجوم على المدينة. وقالت منظمة العفو الدولية: ان الهجوم مطلع يناير على المدينة الواقعة شمال شرق نيجيريا وعدة بلدات على ضفاف بحيرة تشاد هو الاكبر والاكثر تدميرا في السنوات الست الماضية لتمرد بوكو حرام، موضحة انه اسفر عنه سقوط مئات القتلى ان لم يكن اكثر. وقالت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة: ان مكتبها يجمع المعلومات حول الهجوم. ولم ترد اي تفاصيل عن تاريخ ومكان تسجيل فيديو بوكو حرام الذي تم بثه بينما كانت نيجيريا والدول المجاورة لها تناقش في نيامي وسائل توحيد قواتها ضد الاسلاميين. وشاركت في الاجتماع الذي عقد في العاصمة النيجيرية 13 دولة افريقية وغير افريقية.