×
محافظة المنطقة الشرقية

ينبع.. أهالي مخطط الراجحي يطالبون بمنع تجديد عقود إيجار العزاب والعمال

صورة الخبر

بيروت: ألبير خوري: غالباً، إن لم يكن دائماً، تسرق نجمة التلفزيون اللبنانية ورد الخال أنظار الجمهور، من خلال أدوار ملفتة تختارها بعناية، وبما يتلازم ويتلاءم مع صورتها الفنية وحضورها المميز.. إنما نجهل شخصيتها الحقيقية بعيداً عن الشاشة. وفي هذه الدردشة تكشف ورد الخال عن هذه الصورة بواقعية وصدق.. وكل ما في قلبها يعترف به لسانها بعفوية وتجرد. } تحافظين منذ سنوات على تألقك ونجوميتك، وفي كل الأعمال التي تشاركين فيها، فما هي مشاريعك الجديدة؟ انتهيت من تصوير دوري في دراما كتبتها للشاشة كلوديا مرشليان ويخرجها فيليب أسمر، تتناول ثورة الفلاحين في لبنان عام 1860. دراما لم يتناولها أي من الكتّاب من قبل، لكنها تبقى في التاريخ اللبناني محطة أساسية ومؤثرة أسست للجمهورية اللبنانية. } بدأت تلفزيونياً عام 1995 بأدوار ثانوية في «ربيع الحب» و«أصابع من ذهب».. لكن موهبتك التمثيلية تفجرت عام 1997 في مسلسل «العاصفة تهب مرتين». وفي 2008 لعبت دور والدة فريد الأطرش وأسمهان في مسلسل يحكي سيرتها ويحمل اسمها.. شخصية أكدت فيها نجوميتك الفنية والجماهيرية عربياً وليس فقط لبنانياً. ما الأدوار التي تأخذك إليها؟ أحب أن أؤدي جميع الأدوار. أنا ممثلة ويجب أن أتحلى بالمرونة والكفاءة والمهارة لألعب شخصيات أختارها بدقة، وبما يخدم حضوري الفني. طبعاً أتطلع إلى «نماذج» جديدة أجد في تجسيدها تحدياً لي وإثباتاً لشخصيتي. أدوار تتطلب مرونة جسدية وتخرجني من ذاتي. المشكلة في لبنان والعالم العربي أننا ننتج مسلسلاً وأفلاماً، لكننا نفتقر إلى الإنتاجات الضخمة كما في هوليوود. أتمنى لو توفّرت لي هذه الإنتاجات فأتحدى نفسي أكثر. } هل أديتِ أدواراً لمجرد الانتشار، وهل رفضت بعض العروض؟ أكيد رفضت أدواراً لا تخدم شخصيتي الفنية، أو تلك التي أكرر نفسي فيها. } نادمة على عملك بالفن؟ أبداً. قدري أن أولد في لبنان وأن أعمل في الحقل الفني. أحب عملي كثيراً، لكن المشكلة أن كل لبناني أو لبنانية يتطلع ليكون ممثلاً أو مطرباً. كما أنني ألاحظ أننا في زمن الثورة التكنولوجية نتراجع إلى الوراء. أصلاً، التمثيل ليس من تقاليدنا وعاداتنا، هو دخيل علينا، وأقلية تبدع فيه. } والدك الشاعر الكبير يوسف الخال، والدتك الشاعرة والرسامة مهى بيرقدار، وشقيقك النجم يوسف الخال. هل ترين أن الفن وراثي في عائلتك؟ الفن ليس وراثة، إنما يولد طبيعياً مع الإنسان. الأكيد أنني حملت جينات وراثية، وأنني مهووسة فن ورثت جيناته من والدي. والدتي أورثتني الكثير من شخصيتها وتربيتها. باختصار، عشت طفولتي ومراهقتي في بيئة فنية وأدبية أدين لها بالكثير. } من هو الممثل المفضّل لديك؟ في لبنان ممثلون موهوبون كثر، لكن شقيقي يوسف هو أكثر من يلفت نظري. علاقتنا مميزة ومفيدة. يستشيرني في كل عمل فني يشارك فيه، كما وأنه يشتغل كثيراً على نفسه. يعتمد استراتيجية خاصة وثقافة واسعة، ذلك أنه أكثر من ممثل. هو شاعر يعشق الموسيقى وله فيها أعمال رائعة. } على الصعيد الشخصي.. هل يترك لك التمثيل مجالاً لأشياء أخرى؟ أحب المطالعة والرسم والكتابة أيضاً. أكتب بعض الخواطر، وقد تجد طريقها إلى النشر يوماً ما. بعيداً عن ذلك أمارس رياضة المشي والركض لما فيهما من فوائد نفسية وجسدية. } ما الذي يعجبك وترفضينه في المجتمع اللبناني؟ أحبه بوجهيه الجميل والسيئ. مجتمع منفتح مكتوب عليه أن يتلقى الضربات ويسامح. نحن نعاني سيئات كثيرة، حاولت الهرب منها والعيش في إيطاليا لكنني لم أحتمل ذلك. عدت إلى بلد ولدت فيه وأحب علاقة الناس الحارة فيما بينهم، رغم السيئات التي لن أتحدث عنها. } إن أردت الهرب مرة أخرى.. أين تتوجهين؟ أحب حياة الجبال في كل الفصول. كنت أكره الخريف سابقاً، اليوم أشعر فيه بالفرح والنشاط. أحب التأمل في الطبيعة، ورائحة ترابها. كذلك أحب شواطئ بلدة عمشيت في شمالي لبنان. } من أين جذورك ولمن تنتمي أصولك؟ أنا من كل مكان. والدي من طرابلس عاصمة الشمال، وعاش في رأس بيروت. بيتنا العائلي في غزير، وحتى اليوم ما زلت أعيش في بلدة أدما الكسروانية، حيث البحر والطبيعة يتجاوران. بلدة قريبة من بيروت وبعيدة عنها في الوقت نفسه لما تتمتع به من هدوء وسحر طبيعي.