×
محافظة المنطقة الشرقية

شباب وشابات «قطرة ماء» ينذرون أنفسهم للحفاظ على مياه الأحساء

صورة الخبر

صحيفة مكة - مكة المكرمة أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس أن التعاون والتفاهم بين الجهات العاملة في خدمة الحجاج والعمار والزوار يسد الطريق أمام المزايدين والمساومين على قيام المملكة بعملها ودورها الرائد في خدمة الحرمين الشريفين على خير وجه. وقال في كلمة مرتجلة عقب توقيعه اتفاقية تعاون مع وزير الحج الدكتور بندربن محمد الحجار، أن الاتفاقية الموقعة مع وزارة الحج أمس ليست حبرًا على ورق وليست للأضواء الإعلامية، وإنما هي انطلاقة عظيمة وكبرى للعمل المؤصل الجاد والتنسيق الكبير والتعاون البناء بين الجهتين، بل الجهة الواحدة الرئاسة والوزارة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأكد أن الجميع في هذه البلاد المباركة لاسيما من العاملين في الوزارة والرئاسة حريصون على أن تؤدي الخدمات التي تبذلها الدولة رعاها الله على أكمل وجه، وعلى إبراز الوجه الحضاري المشرق لهذه البلاد المباركة، التي خصها الله عزوجل بوجود الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما. وقال إن هناك مجالات إدارية وفنية وخدمية نحتاج فيها إلى التكامل، فيما بيننا لما يحقق المصلحة العامة للحجاج والمعتمرين، وأيضًا توعية وإرشاد الحجاج والعمار والزوار من خلال إدارتي التوجيه والإرشاد في الرئاسة والوزارة. وشدد على أهمية التعاون من خلال توقيع هذه الاتفاقية بين الوزارة والرئاسة ومؤسسات الطوافة من خلال توعية الحجاج بالالتزام بآداب الحرمين الشريفين والأنظمة ولاسيما برعاية الأمن والسلام في المسجد الحرام والاستفادة من خدمات الرئاسة المهيأة في الحرمين الشريفين. من جهته ألقى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار كلمة قال فيها إن المذكرة الموقعة مع شؤون الحرمين تصب في روح التعاون البناء بين وزارة الحج، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى التي تقوم بالمهام الفنية والخدمية للحرمين الشريفين، نفتح الآفاق البعيدة للمضي في هذا العمل الخير الذي ينطلق من توجيهات ولاة الأمر. وقال الحجار إن هذه المذكرة التي تصب في روح التعاون البناء بين وزارة الحج «وهي الجهة التي أوكل لها شؤون الحج والحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم»، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي تقوم بالمهام الفنية والخدمية للحرمين الشريفين، نفتح الآفاق البعيدة للمضي في هذا العمل الخير الذي ينطلق من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله في تقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما والحرص على أن يؤدي الحجاج والمعتمرين والزوار مناسكهم وعباداتهم وزيارتهم بكل يسر وطمأنينة. من جهة أخري عبر رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رئيس مؤسسة إفريقيا غير العربية الأستاذ عبدالواحد بن برهان سيف الدين في كلمته التي ألقاها إن خدمة الحجاج شرف عظيم ونعمة مباركة سنحرص بإذن الله على أدائها على الوجه الأفضل، لذا فإن جميع مؤسسات الطوافة بمكة المكرمة تحرص دائمًا على ترشيح مجموعة من المطوفين الذين يحرصون على الانخراط في البرنامج الذي أعدته الوزارة لهذا الشأن.