×
محافظة المنطقة الشرقية

اتفاق على بناء 8 آلاف وحدة سكنية مخفضة في إندونيسيا بمساهمة سعودية

صورة الخبر

هناك الكثير من يستحقون لقب الأيادي البيضاء، وقبل أن نتطرق لهم سنشرح معناها أولاً.. هم فئة من الناس لهم نِعَمٌ وأفضالٌ؛ كمن لديه ثروة واستثمر جزءًا منها في الأعمال الخيرية، وهو عمل يقوم به بعض الأشخاص بهدف فعل الخير خالصاً لوجه الله، وذلك إما بدفع المال بفك الديون وإما بتوفير وظائف للمحتاجين ودعم المشاريع.. وغيرها الكثير، ومبدأ أصحاب الأيادي البيضاء هو أن «الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه». يتميز أصحاب الأيادي البيضاء بحسٍّ إنساني نبيل ويقفون إلى جانب البشر من بعد الله سبحانه، وهم ينتشلون الغريق ويحولون الصحراء إلى حدائق غنّاء، وأنقذوا الكثير بعطاياهم من الدمار أو الفشل.. إلخ والأهم هو ألا يُشترط في أصحاب الأيادي البيضاء أن يملكوا المال، قد يكون معلماً، صديقاً، مؤلف كتاب أو مسؤولاً أو أي إنسان كان له عظيم الأثر في الآخر والتغيير في حياة الآخر إيجاباً وللأفضل، وسأتطرق إلى كفاءة لا يختلف عليها اثنان في الكويت، وهو الاستشاري الدكتور محمد جمال الدين الأفغاني الذي له الفضل الكبير منذ عام 1984 في رعاية الأم وجنينها من اللحظات الأولى لتكوينه. وتحقيقاً لقوله تعالى «ولا تنسوا الفضل بينكم» فنهدي باقة ورد على استحياء وامتنان لك أيها الأب الحنون من آلاف الأسر الكويتية والمقيمين الذين قصدوك لترسم الفرحة والابتسامة على شفاهم بميلاد طفل جديد، وجعلت حلمهم حقيقة بعد علاج حالات العقم، وتحية لك من كل أبنائك الذين أبصروا النور على يديك الكريمتين في الرعاية الطبية والصحية والنفسية قبل أن تعطي الدواء، أطال الله في عمرك وألبسك ثوب العافية. * * * بعض نواب مجلس الأمة لا يرتقون بحوارهم إلى مستوى قبة البرلمان، فيتصيدون الزّلة كي ينقضوا على الطرف الآخر وأول ما يتطرّقون إليه التهديد بالأعراض وكرامات الناس والزج بحياتهم الشخصية، معتقدين أنها «مرجلة» أمام التسجيل التاريخي للجلسة.. يا ترى، متى يعقل البعض من النواب ويرتقون إلى مستوى الكرسي الذي يجلسون عليه؟!نفيعة الزويد