في أعقاب إفادة صحيفة واشنطن بوست بتغاضي وزير العدل الأمريكي جيف سشنز الكشف عن لقائين عندما كان سيناتورا مع السفير الروسي سيرغي كيسيليا، قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للبلاد، دعت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوزي سيشنز إلى الاستقالة، وقالت إنه ليس كفؤا، بعد أن أنكر خلال جلسة استماع قبيل تثبيته وزيرا، وجود اتصالات بين مساعدي ترامب في حملته الانتخابية ومسؤولين من الروس وفي وقت تروج معلومات تتعلق بتواطؤ بين حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية دونالد ترامب وروسيا، قررت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب التحقيق في ذلك الادعاء وتوصل محللون أمريكيون في مجال الاستخبارات إلى أن روسيا حاولت مساعدة ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض، بتشويه سمعة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتن وحزبها عن طريق هجمات الكترونية. وردا على ذلك كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أمر بطرد دبلوماسيين روس نهاية السنة الماضية وينفي ترامب أن يكون أي من معاونيه قد اتصل بموسكو قبل انتخابات السنة الماضية، وتنفي روسيا بدورها الاتهامات وكان ترامب أقال مستشاره الأول للأمن القومي مايكل فلين الشهر الماضي بسبب تضليله نائب الرئيس مايك بنس، بشأن محادثاته مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة