«تغيبت زوجتي عن عملها في إدارتها الحكومية بسبب شدة الأمطار التي هطلت على الخبر وحرصًا على سلامتها فقد قررت البقاء في المنزل مع أبنائها إلا أنها تفاجأت بالخصم من مرتبها وبهذا تؤكد تلك الإدارة أن العمل أهم من الصحة والسلامة، وفي ذات الوقت وصلت لصديقتها التي تعمل بإحدى الشركات رسالة عبر جوالها من شركتها تنص على أن سلامة الموظفين أهم ونرجو منكم البقاء في منازلكم مع تمنياتنا لكم بيوم سعيد». رسالة من مواطن لمست فيها وجعًا، منه عدم الاهتمام بسلامة زوجته بينما تفوق الفكر الإداري لدى عدد من الشركات على بعض الإدارات الحكومية وهو ما يخلق بيئة عمل صحية منتجة وولاء للعمل بينما تلك الموظفة الحكومية ستشعر الموظفة الأخرى بعدم ولاء وبالتالي ضعف في الإنتاجية والأداء. • تقدير الظروف يختلف من مسئول إلى آخر حسب شخصيته ومرونته وهو ما ينعكس إيجابًا على العمل بإنتاجيته صعودا وهبوطا، هناك من يتواجد في عمله لكنه لا ينتج والعكس كذلك، إذن كيف يتم التقييم من منطلق واقعي عملي بعيدا عن المحسوبية «وشد لي واقطع لك». • ومضة.. رجال ونساء يقعون ضحايا للتقييم الخاطئ، بل قد يصل إلى أن الحصول على ترقية أو تقدير لظرف طارئ يكون حسب المزاجية أي أن المدير أو المديرة لا يعجبهما الموظف أو الموظفة!