دانت الحكومة الفرنسية اليوم (الأربعاء)، تجنيد ميليشيات الحوثي الأطفال في اليمن، مؤكدة ضرورة احترام القانون الدولي الذي يمنع تجنيد الأطفال في الحروب. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن «المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وثقت وقائع لاستخدام ميليشيات الحوثي الانقلابية الأطفال في الصراع في اليمن»، مشيرة إلى أنه تمت خلال المؤتمر الدولي الـ21 حول «حماية الأطفال في الحرب» الذي استضافته باريس في شباط (فبراير) الماضي، إثارة قضية تجنيد الأطفال، وفقاً لما نقلت وكالة الانباء السعودية (واس). وشدد البيان على ضرورة «بذل كل ما يمكن للنأي بالأطفال عن التورط في الصراع اليمني»، مناشداً الخروج بتسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة للحيلولة دون تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية. وكانت المفوضية الأممية كشفت أمس، عن أن عدد الأطفال الذين جندهم الحوثيون يتجاوز 1500 طفل، مشيرة إلى أن العدد قد يكون أكبر بكثير، لأن غالبية الأسر غير مستعدة للحديث عن تجنيد أولادها، خوفاً من التعرض لأعمال انتقامية. وأوضحت المفوضية أنها تلقت الأسبوع الماضي تقارير جديدة عن تجنيد أطفال من دون علم عائلاتهم. وفي عدن، التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم، السفير الأميركي لدى بلاده ماثيو تولر والوفد المرافق له. وبحث الجانبان خلال اللقاء التعاون بين بلديهما في مجال مكافحة الإرهاب، والقوى الانقلابية التي تعبث في أمن البلد واستقراره. وجدد المسؤول الأميركي موقف بلاده الداعم للرئيس هادي وحكومته في جهودهم الملموسة على الأرض لمصلحة الشعب اليمني واستقرار أوضاعه ومعيشته.