×
محافظة عسير

ضبط موقعين لصنع المسكر في خميس مشيط

صورة الخبر

وأكد مطر سالم علي الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، أن الإرهاب يمثل أبرز التحديات الاستراتيجية التي تواجه الأمن والاستقرار الإقليمي في الوقت الراهن، وأن هذه الظاهرة يصعب التصدي لها من جانب دولة واحدة مهما بلغت قوتها العسكرية. وقال في كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة أمس التي حضرها جيمس مورس رئيس أكاديمية ربدان: «إن على دول المنطقة والدول الشقيقة والصديقة ترسيخ الأمن ومحاربة مختلف أشكال التطرف، وهي الظاهرة التي ألقت بظلالها على المنطقة خلال السنوات الأخيرة». وأكد أهمية الدور المحوري لدولة الإمارات في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، انطلاقاً من قناعة قيادتنا الرشيدة بأن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ. أخطاء وسائل الإعلام وفي ورقته البحثية بعنوان «الإرهاب الرقمي.. توظيف التنظيمات الإرهابية للإعلام في تجنيد الشباب والترويج لأفكارها» فند محمد الحمادي المدير التنفيذي للتحرير والنشر في «أبوظبي للإعلام» رئيس تحرير «الاتحاد» الأخطاء التي تقع فيها وسائل الإعلام أثناء تغطية الأعمال الإرهابية، قائلاً: «إن الشهرة التي توفرها وسائل الإعلام للإرهابيين، وتجعلهم شخصيات معروفة، وصورهم وأحاديثهم منتشرة عبر العالم، تعتبر بمثابة اعتراف رسمي وإعلامي بوجودهم، ولا يستطيع أحد أن يتجاهلهم، وبعدها يصبح أي حديث عن عدم الحوار معهم ليس له معنى، فالمقابلات الإعلامية الحية مع الإرهابيين تعتبر جائزة ومكافأة لهم عن أفعالهم الإجرامية، مثل ما حدث في أول مقابلة تلفزيونية تجري مع أسامة بن لادن في أواخر مارس 1997 مع شبكة CNN الإخبارية، من خلال اللقاء معه وتصويره في موقعه والكلام عن نشاطه وأهدافه، فهي قصة إعلامية حية ومثيرة جداً وتجذب ملايين المشاهدين». وأضاف: «من الأخطاء التي تقع فيها وسائل الإعلام التقليدي والجديدة أثناء التغطية للأعمال الإرهابية، التركيز على الحدث أكثر من التركيز على الظاهرة، وتغيب، في الغالب، التغطية الإعلامية ذات الطابع التفسيري والتحليلي، كما تغيب التغطية ذات الطابع الاستقصائي، الأمر الذي يؤدي إلى بقاء المعالجة الإعلامية على سطح الحدث والظاهرة، كما تسود في الغالب، معالجة العملية الإرهابية كحدث منعزل، وليس كعملية تجري في سياق معين، وتحدث في بيئة معينة». غياب الخبراء والمختصين ... المزيد