×
محافظة تبوك

وفاة أكبر معمر في تيماء عن عمر 116 عامًا

صورة الخبر

افتتح أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف اليوم (الأربعاء)، فاعليات المؤتمر السنوي لصناعة التشييد، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بعنوان «نحو انتاجية أفضل وجودة فاعلة»، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس). ورحب مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان في كلمته بالمشاركين في المؤتمر، لمناقشة أفضل السبل والممارسات المتبعة لزيادة الإنتاجية وضبط الجودة في المشاريع الهندسية، مؤكداً حرص الجامعة على تزويد قطاعات المجتمع بمتخصصين في صناعة التشييد والبناء على مدار عقود طويلة، وتعزيز دورها العلمي في تطوير تلك الصناعة. وبين السلطان أن «المؤتمر يأتي استجابة لحاجات حقيقية، أهمها التوسع المتزايد لقطاع التشيد يستلزم إدارة استثماراته بطرق علمية حديثة، قياساً بدور القطاع المهم في التنوع الاقتصادي»، مبيناً أن المؤتمر يسعى لـ«تبادل المعلومات بين عناصر تلك الصناعة مع مراكز البحوث والجامعات، وتعزيز دور البحث والتطوير في تحسين أداء عناصره، وعرض الممارسات المتبعة في قياس الإنتاجية، وضبط الجودة في مشاريع التشييد في المملكة».  من جانبه، أكد رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر أهمية تطوير القطاع في السعودية لتحقيق «رؤية 2030»، وضرورة التغلب على التحديات التي تعترضه، موضحاً أنه «لولا دور صناعة التشييد بجميع اطرافها وعناصرها خلال الـ40 سنة الماضية لم تكن ستحقق برامج التنمية الوطنية هدفها في المملكة»، مشيراً إلى «التحدي المتمثل في توطين هذه الصناعة، في ظل قلة أعداد السعوديين العاملين فيه، وقلة المؤسسات الوطنية القادرة تطوير مشروعات عملاقة» وأكد أمير لمنطقة الشرقية خلال كلمة له في المؤتمر، أهمية قطاع التشييد في توفير فرص العمل ودوره المهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، لافتاً إلى دور جامعة الملك  فهد في توفير الخريجين المؤهلين له، وإنتاج المعرفة الخاصة به وتطويرها.  وأضاف «جامعاتنا المتميزة تمكنت من التواصل مع المجتمع العلمي على مستوى العالم لتأصيل حركة بحثية نشطة تواجه التحديات التي يطرحها التقدم التقني، وإنشاء هذا المعهد المعني بصناعة التشييد هو تأكيداً على اهتمام الدولة بتحسين كفاءة الدورة الحيوية لمشاريع التشييد ودعمها». ونوه الأمير سعود بن نايف إلى ما حققه القطاع من حقق طفرة نوعية في ظل نهضة حضارية تعيشها المملكة تزايدت فيها مشروعات البنية التحتية، والطلب فيها على منتجات البناء، مطالباً بزيادة كفاءة أداءئه، وتوجيه جهود البحث العلمي لضمان السلامة الإنشائية، وحل مشكلاته. وأشار أمير المنطقة إلى أهمية توقيت المؤتمر بعدما أصبحت صناعة التشييد مؤشراً على حركة الاقتصاد، ونمو المجتمع، موضحاً أهمية مواجهة تحدياتها وتطوير عناصرها، لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، آملاً في خروج المؤتمر بتوصيات تطور هذا القطاع.