×
محافظة المنطقة الشرقية

تونس.. زهور الصحراء تنتظر عشاقها

صورة الخبر

أكد السيد عبدالله بلال العبدالرحمن، عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للعمل التطوعي، أن فكرة الجمعية قطرية، اقترحها رئيس مجلس الإدارة السيد أحمد الرياشي، وهي فكرة رائدة وفريدة من نوعها، وتوقع أن تقوم الجمعية بدور فعال في خدمة العمل الخليجي التطوعي، وقال في تصريحات خاصة لـ «العرب» بمناسبة تدشين الجمعية رسمياً: «إن مجلس إدارة الجمعية وجه الدعوة إلي أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للانضمام إليها، من أجل المساهمة في إثراء حركة العمل التطوعي بالمنطقة». وأوضح أن تشكيل مجلس الإدارة يضم ممثلين لكافة دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى المؤسسين، لأن الجمعية تهدف بالأساس إلى توطيد الأواصر بين الأشقاء وتوحيد الأهداف في ميدان العمل التطوعي، منوهاً إلى أن الجمعية تسعى إلى التمكين وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، وقال: «إن ثقافة التطوع ليست وافدة على المنطقة لأن أبناء دول التعاون بطبيعتهم يحبون الفزعة ونصرة المظلوم والقيام بأعمال التطوع والأعمال الخيرية، وهو ما يصب في مجمل أهداف الجمعية الوليدة». وأضاف «بلال» أن الأيام المقبلة سوف تشهد مبادرات من دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز دور الجمعية الأهلية التي تنضوي تحت راية المجلس، لافتاً إلى أن فترة ما قبل تدشين وإشهار الجمعية مهدت لانطلاق مبادرات من كل دولة بالمجلس على حدة من أجل تفعيل دور الجمعية من خلال فعاليات ومبادرات، وقال: «إن اجتماعات مجلس إدارة الجمعية المقبلة سوف تشهد تنسيق وترتيب انطلاق هذه المبادرات ووضع جدول زمني لتنفيذها تباعاً، وأوضح أن اختيار مملكة البحرين كمقر رئيسي للجمعية جاء لأن سعادة السيد جميل بن محمد حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، تبني هذه الفكرة، ووجود راعٍ لها، وهو الوجيه السيد خالد بن راشد الزياني العضو الفخري للجمعية. وأوضح بلال أن الجمعية سوف تعقد ورشاً ودورات تدريب تأهيلية للتعريف بثقافة التطوع والعمل الميداني لمواطني دول مجلس التعاون، وتوقع: أن تساهم الجمعية في دفع مسيرة العمل التطوعي الخليجي، منوهاً بأن الجمعية تحتاج حالياً إلى الدعم الإعلامي للتعريف بدورها في الخدمة المجتمعية الخليجية.;