كانت الساحة الرياضية لدينا ساحة ملتهبة فيها الكثير من التعصب والأجواء المشحونة والصراعات لكنها وصلت في الآونة الأخيرة لمرحلة غير مسبوقة وهذا ما يستشفه المتابع لقضية اللاعب عوض خميس لاعب نادي النصر الذي وقع عقدا مع نادي الهلال ثم تدارك الوضع وعاد ووقع لناديه الأصل نادي النصر استغرب وأتعجب كثيرا من ردة فعل المعسكر الهلالي والإعلام الهلالي والمشجع الهلالي الذي اعتبر هذه الصفقة صفعة لناديهم وأنها إهانة لهم وهذا أمر خاطئ لاعب وقع لناديين هذا كل ما في الأمر لا أعلم حقيقة سر هذا الغضب والصياح والعويل في البيت الهلالي كانت هناك ردود فعل مفجعة مصاحبة لهذه القضية تعكس مدى احتقان الجمهور الهلالي جاء بعضهم في أحد البرامج واستشهد بآية قرآنية على مخالفة عوض خميس وقال الآخر وفكر جيدا وقال إن مخالفة عوض خميس هي مخالفة لأنظمة المرور في المملكة العربية السعودي وهو بمثابة قطع إشارة المرور ما هذا لهذه المرحلة وصلنا للإسفاف في الطرح وعدم احترام للمتابع وقال البعض إن عوض خميس يتعارض مع توجه ورؤية المملكة 2030 بعد ذلك أخرج أحدهم وقال عوض مخالف للعقود في العقيدة الإسلامية ، وهذه محاولات شتى منهم لتجييش الرأي العام على نادي النصر وهذه التوجهات يضيع فيها المشجع الهلالي البسيط المغلوب على أمره ، كان أولى بالإعلام الهلالي الضغط على إدارة ناديه لحفظ حقوق الهلال، بدلاً من افتعال الأكاذيب وافتعال الأعذار والحجج الواهية والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهم عوض خميس الذي لم يتبق عليهم إلا قول إنه مجرم ويجب القصاص منه، الأمر لا يحتاج كل هذا، لاعب وقع وسوف يعاقب حسب القوانين العادلة فقط وانتهى الأمر. .