بلنسية (اسبانيا) 8 ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيتبنى جاري نيفيل نهجا هادئا للغاية في أول ظهور له في قيادة فريق بلنسية الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم غدا الأربعاء في أول مهمة للمدافع السابق لمانشستر يونايتد كمدرب. وعمل المدرب البالغ من العمر 40 عاما إلى جانب روي هودجسون كمساعد لمدرب منتخب انجلترا إضافة لعمله كمحلل تلفزيوني منذ اعتزاله عام 2011 وسيتطلع لضمان النقاط الثلاث أمام اولمبيك ليون الفرنسي وهو ما قد يحافظ على آمال فريقه قائمة في التقدم نحو دور 16 بدوري أبطال أوروبا. وسيكون اللقاء الذي يجمع بين الفريقين التجربة الأولى للمدرب الفائز بثمانية ألقاب للدوري الانجليزي الممتاز كلاعب إلا أن نيفيل لا يشعر بالقلق من هذا التحدي. وقال نيفيل خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء لا أعرف ما إذا كان هذا خطيرا إلا أنني لا اشعر بالقلق على الإطلاق. وأضاف ربما يكون هذا جيدا وربما يكون هذا سيئا. لا اعرف لأنني لم أكن في هذا الموقف على الإطلاق. وتابع لكي أكون واضحا فقد كنت مدربا مع الطاقم الفني لمنتخب انجلترا ولم اشعر بالقلق من قبل في مباريات المنتخب أيضا. ربما شعرت بالقلق بعض الشيء وأنا لاعب إلا أنني لم أشعر بهذا الأمر على الإطلاق كمدرب وخاصة وأنا اعمل مع روي (هودجسون) في منتخب انجلترا ولا اشعر بهذا اليوم. وفاز نيفيل الظهير السابق ليونايتد بلقبين لدوري أبطال أوروبا. ويتراجع بلنسية‭ ‬بفارق نقطة واحدة خلف جنت قبل مباراة واحدة على نهاية دور المجموعات وهو ما ترك نيفيل يأمل في أن يحقق فريقه نتيجة جيدة أكثر من منافسه البلجيكي الذي سيلتقي مع زينيت سان بطرسبرج الذي حجز مكانه في الدور الثاني بعد تصدره للمجموعة الثامنة محققا حتى الآن. وفاز الفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني في مباراته السابقة أمام منافسه الفرنسي - الذي يتذيل الترتيب وخرج من البطولة - بنتيجة 1-صفر. وقال نيفيل ما نسيطر عليه هو مباراتنا ويجب أن نركز على ذلك. وأضاف إذا وعقب المباراة وفي حال عدم تحقق النتيجة التي نريدها في تلك المباراة..فسأقول أن هذه هي الحياة. أكثر الأمور أهمية هو التركيز على منافسنا المباشر وعدم التركيز على المباراة الأخرى. وكان نيفيل جالسا في المدرجات في استاد ميستايا الذي اكتظ بالجماهير يوم السبت الماضي عندما تعادل فريقه مع برشلونة وسط أجواء سبق وان عايشها المدرب الجديد لبلنسية في ملعب فريقه القديم مانشستر يونايتد. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)