تحرير الأمير (دبي) نفى أحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات في دبي ما يردده بعض الأشخاص، أن هناك نوعاً من التعمد في عدم منح رخصة القيادة والإخفاق المتكرر في الامتحان النهائي، رغم حصولهم على رخص قيادة من بلدانهم. وأوضح أن القوانين المرورية تختلف من بلد إلى آخر، وأن معرفة أنظمة المرور الخاصة بالدولة تحتاج لتدريب نظري وعملي كمتطلب رئيس قبل التقدم للفحص الذي يتم بطرق شفافة ونزيهة بغض النظر عن جنسية المرشح. وقال: «إن عدد الحاصلين في العام الماضي على رخصة قيادة من الفئة العمرية (18- 21) عشرة الآف و604، فيما سجلت الفئة (22- 59) 116 ألفاً و949، أما من هم فوق الستين، فبلغ 639 رخصة، موضحاً أن عدد الإماراتيين الحاصلين على رخص قيادة في الفترة نفسها 2990 مواطناً، أما العرب 14.943، وقد تصدرت الجنسيات الآسيوية عدد الحاصلين على رخص العام الماضي بواقع 72.196 رخصة قيادة، تلاها الجنسيات الأوروبية، بواقع 15 ألفاً و534 رخصة. وذكر بهروزيان، أن السلامة المرورية والحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق هي من أهم أولويات الهيئة، إذ يتم منح رخصة قيادة لمن تتوفر فيه الكفاءة والإلمام بقواعد السير المطلوبة حسب منهج التدريب المعتمد والمعد وفق أفضل الممارسات العالمية، كاشفاً أن عدد الراسبين في الامتحان النهائي خلال عام 2016 للمرة الخامسة هو 3098 متدرباً بما يعادل 1% من إجمالي المتقدمين للفحص النهائي. وقال: «ليس هناك في الوقت الحالي حد أقصى لعدد محاولات الفحص العملي، لكن في حال رسوب المتدرب في الفحص الخامس فإنه لا يسمح له بالتقدم للفحص السادس إلا بعد أن يخضع لأربع ساعات تدريب يتخللها فحص تجريبي إجباري من طرف فاحص تجريبي رئيس تابع للمعهد».